تتهرب بعض الأمهات من أسئلة أبنائهن المحرجة، ويجدن أن أسلم تعامل مع الأمر هو تجاهل فضولهم وعدم الرد على أسئلتهم، وهذا خاطئ تمامًا، فعليك عزيزتي ألا تتهربي من أسئلة طفلك خاصة المحرجة منها، وجهزي ردك بما يتناسب مع عمره، ساعديه على تنمية وعيه ورغبته الملحة لاكتشاف ما حوله.
يؤكد الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي، أنه يجب أن تجهز الأم نفسها في أي وقت للرد على أسئلة طفلها مهما كان عمره، ولا تهرب من مواجهته حتى لا يؤثر الأمر سلبًا على شخصيته فيما بعد، وأن تكون إجابة الأم سهلة وبسيطة بما يناسب عمر الطفل، وتكون صادقة.
لماذا يسأل الطفل الأسئلة المحرجة؟
يوضح صبري، أن الطفل يكون لديه فضول جنسي وهو السبب الرئيسي لسؤال لمثل هذه الأسئلة التي ترينها محرجة بالنسبة لك، وبالتالي يجب عليك كأم أن تتعاملي مع هذا الفضول وتتجنبي كبت طاقته الجنسية وكبت فضوله.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟أهمية الإجابة علي أسئلة الطفل المحرجة
- الوقاية من أية انحرافات جنسية في الكبر
- وستحميه أيضًا من التحرش.