أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

"النبي تبسم".. ما الذي كان يضحك النبي؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 24 يونيو 2020 - 02:48 م

عندما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الزهد والورع صيانة الدين والشريعة، وهذا حق، لكنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان بشرا، وكان يشارك أصحابه ويداعبهم ويمازحهم يسره ما يسرهم، ويبتسم مع ضحكاتهم.

ضحكه لأجل البشريات:


روى أبو ذر رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأعلم أول رجل يدخل الجنة، وآخر رجل يخرج من النار، يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال: أعرضوا عليه صغار ذنوبه، ويخبأ عنه كبارها، فيقال له: عملت كذا وكذا، وهو يقر، لا ينكر، وهو يشفق من كبارها، فيقال: أعطوه مكان كل سيئة عملها حسنة، قال: فيقول أي رب، إن لي ذنوبا ما أراها ههنا».
قال أبو ذر رضي الله تعالى عنه: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، حتى بدت نواجذه.

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

ضحكه مع أصحابه:


وعن جرير رضي الله تعالى عنه قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني قط إلا تبسم في وجهي.
وروى أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هلكت، قال: «ويحك، وما شأنك؟» قال: وقعت على أهلي في رمضان، قال: «أعتق رقبة».
 قال: لا أجد، قال: «فصم شهرين متتابعين» ، قال: ما أطيقه، قال: «فأطعم ستين مسكينا» ، ثم قال: ما بين ظهري المدينة أحوج إليه مني، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: «خذه، واستغفر ربك».
وروى أنس: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: ما أضحكك بأبي أنت وأمي؟
 قال: «رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، تبارك وتعالى، فقال أحدهما: يا رب، خُذْ لي مظلمتي من أخي، قال الله تعالى: أعط أخاك مظلمته، فيقول: يا رب لم يبق من حسناتي شيء، قال: يا رب فليحمل من أوزاري، ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، فقال: إن ذلك اليوم يوم عظيم، يوم يحتاج الناس فيه أن يحمل عنهم من أوزارهم، قال: فيقول الله تعالى: ارفع رأسك فانظر إلى الجنان،فرفع رأسه فقال: يا رب، أرى مدائن من فضة، وقصورا من ذهب، مكللة باللؤلؤ، لأي نبي هذا؟
لأي صديق هذا؟ قال الله تعالى: هذا لمن أعطاني الثمن، قال: يا رب ومن يملك ذلك؟
 قال:أنت تملكه، قال: بماذا؟ قال: بعفوك عن أخيك، قال: يا رب قد عفوت عنه، قال الله عز وجل: خذ بيد أخيك فادخله الجنة» ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، وأصلحوا ذات ببينكم، فإن الله تعالى يصلح بين المؤمنين يوم القيامة» .
وحكى أبو الورد رضي الله تعالى عنه قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني رجلا أحمر، فقال: «أنت أبو الورد» . وقال لخادمه أنس بن مالك يمازحه: «يا ذا الأذنين» .
وروى صهيب رضي الله تعالى عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء وبين أيديهم تمر وبسر تمر، وأنا أشتكي إحدى عيني، فرفعت التمر آكله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتأكل التمر على عينيك وأنت أرمد؟» فقلت: إنما آكل على شقي الصحيح، وأنا أمزح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نظرت إلى نواجذه.

طريقة ضحك النبي:


يقول أحد الصحابة : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى ترى لهواته إنما كان يبتسم.
وسألت عائشة رضي الله تعالى عنها كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا؟ قالت: كان كالرجل من رجالكم، إلا أنه كان أكرم الناس خلقا، كان ضاحكا بسّاما.
 وروى هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه ، وكان وصّافا للنبي قال: كان جل ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم التبسم ويفتر عن مثل حب الغمام.
وروي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك يتلألأ في الجدر.
وعن أم الدرداء رضي الله تعالى عنها قالت: كان أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه، فقلت: إني أخشى أن يحمقك الناس فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدث بحديث إلا تبسم.
وروى أنس رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى: "اليوم نختم على أفواههم"، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، حتى بدت نواجذه، ثم قال: «أتدرون مم ضحكت؟» فذكر الحديث.

الكلمات المفتاحية

ضحك النبي ضحك النبي مع أصحابه ضحك النبي لأجل البشريات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الزهد والورع صيانة الدين والشريعة، وهذا حق، لكنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان بشرا، وكان يشارك أصحابه ويداعبه