وجه الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، رسالة لمصابي فيروس كورونا أوضح خلالها إن الابتلاء بمرض كورونا هو من باب المحبة من الله تعالى لعباده لاختبارهم.
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في بث مباشر له علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي قال في رسالته :من المعروف والمتواتر أن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه فإن صبر اصطفاه، وإن رضى اجتباه، كما أن الله قد خلق الإنسان في هذه الحياة من بينها الابتلاء، فيقول الله تعالى "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".
ونبه الدكتور عياد الابتلاء قد يكون بالخير أو الشر وعلى أي حال فهو باب من أبواب الإيمان وبرهان من براهينه وليس أدل على ذلك من أن وفد الأنصار دخلوا على النبي وسألهم النبي عن إيمانهم فقالوا نحن من الذين ءامنوا بالله ورسوله، فقال لهم إن لكل قول حقيقة فما حقيقة إيمانكم؟ فقالوا: نصبر في الضراء ونشكر في السراء ونرضى بالقضاء فقال النبي نعم أنتم مؤمنون.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟ وخلص الأمين العام لمجمع البحوث أن الابتلاء من أبواب الإيمان شريطة أن يرضى العبد به، فإن أصيب بمرض فصبر فإنه في معية الله وقد أعد الله له أجرا عظيما فالله مع الصابرين ومحب لهم.