التباعد الاجتماعي من بين أهم التوصيات التي دعاء إليها خبراء الصحة، في إطار الإجراءات الوقائية للتعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19-) .
غير أنه في أجزاء من العالم يمكن تدريجيًا الآن لقاء الأصدقاء والأسر الأخرى مجددًا، وإن بدا الأمر بالنسبة للكثيرين بعيدًا للغاية، وهذا ما يزيد خصوصًا من معاناة الطفل الوحيد الذي يحتاج إلي رفقة، مما يجعله حاليًا في حاجة إلى الكثير من الاهتمام من والديه.
لذلك تنصح دانييلا ليمبرتس، الطبيبة النفسية للأطفال والشباب، الوالدين بتوفير مساحة لأطفالهم، وعمليا هذا يعني الخروج مع الطفل مرتين في اليوم إن أمكن.
وتقول: "إن تمارين اليقظة تبعث على إعادة الاطمئنان للأطفال والوالدين، يمكنكم أن تأخذوا ثلاثة أنفاس واعية في الخارج ومعرفة من يمكنه الزفير لفترة أطول ".
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟وهناك نصيحة أخرى: "توجهوا إلى إحدى المتنزهات للممارسة بعض تمارين اليوجا مع صديق وطفله، وهناك أوضاع بسيطة يمكن حتى للأطفال محاكاتها".
غالبًا ما يستخدم الآباء مكالمات الفيديو على أمل البقاء على تواصل مع الأطفال الآخرين والأقارب، لكن زابينه أندرسين، نائبة رئيس الرابطة الألمانية لحماية الأطفال، تقول: "وسائل التواصل تكون جيدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من أربعة إلى خمسة ولكنه لا تحل محل التواصل الشخصي".
وتضيف: "من المحتمل تسبب الاتصالات المصورة التباسا لدى الأطفال الأصغر سنا"، نظرًا لأن الصغار لن يفهموا لماذا لا يمكنهم الذهاب لمنزل أقاربهم وأصدقائهم.