اكتشفت مشاهدة ابني ذي الـ10 سنوات للأفلام الخليعة، ولاحظت اختلاءه بنفسه وتحسسه لجسمه، ماذا أفعل؟
(س.م)يجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
ابنك يعرف عن الجنس ما يفوق توقعاتك، وهنا يأتي دور التربية الجنسية السليمة فهي أمر ضروري جدًا، فكثير من الأطفال والمراهقين والشباب عانوا من انحرافات جنسية، بسبب افتقادهم لتربية جنسية سليمة في الصغر.
يجب أن يهتم كل أب وأم بمتابعة أولادهما ومصدر معلوماتهما الجنسية، وتوضيح أهم المفاهيم والأساسيات الخاصة بكل مرحلة وبكل سن من قبل الولادة مرورًا بالعام الأول والثاني حتى مرحلة المراهقة.
ويُنصح بأخذ كورس تربية جنسية سليمة للتعرف على ماهيتها ومعرفة مراحل التطور الجنسي الطبيعية للأطفال، وما هي أكبر المشاكل التي قد يتعرض لها مثل اللعب الجنسي والتحرش الجنسي والألفاظ الخادشة للحياء والعادة السرية.
هناك فرق كبير بين التربية الجنسية والإعلام الجنسي، أو المعلومات الجنسية، فالتربية الجنسية تعني تشكيل وعي الابن تدريجيًا ومعرفة أشياء لها علاقة بالجنس لحمايته بشكل أفضل على عكس الإعلام أو المعلومات الجنسية، التي تعني إشباع فضوله بنكت ومشاهد جنسية.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟