أقوال كثيرة ترددت عن تأثير الماء المالح على كورونا وهو ما يزيد نسبة احتمال الذهاب للمصايف رغم التحذيرات. فمع دخول فصل الصيف يذهب الكثيرون للأماكن السياحية لقضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بالشواطئ ومياه البحر، لكن يختلف الوضع كثيرا مع انتشار فصل الصيف والحظر الشديد من التجمعات أو الذهاب للشواطئ والأماكن العامة.
ورغم التحذيرات الشديدة كان هناك عدد كبير من البريطانيين على الشواطئ للاستمتاع بالطقس، وتعليقا على ذلك
من جانبه، أوضح أحد علماء الفيروسات أن السباحة فى البحر أكثر أمانا من الجلوس على الشاطئ والرمال أثناء انتشار الفيروسات التاجية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
ونصح: بأخذ الحيطة وأن الناس ينبغي تتبع النصائح المعتادة للوقاية من كورونا ويبقون مترين على حدة، فلا توجد مشكلة فى زيارة الشاطئ أو الحديقة، موضحا أن أمراضًا مثل الفيروسات التاجية "لا تحب مياه البحر ولا تعيش فيها.
وذكر أنه إذا اتبع الناس النصيحة فلا توجد مشكلة وأن التواجد فى الخارج أمر جيد للصحة العقلية والرفاهية، لكن يجب عدم لمس الأسطح الملوثة أو استخدام المراحيض العامة والقضبان اليدوية والمقابض، لأنها تزيد من خطر انتقال العدوى.