ابني 10 سنوات، وطلباتها كلها أوامر بالنسبة لي ولوالده، وإذا لم نستجب له يبكي بكاءً شديدًا، وفي النهاية ننفذ ما يريد، وإخوته البنات يضايقونه وينادونه بـ "العيوطة" وينزعج كثيرًا.. ماذا أفعل؟
(و. ط) تجيب الدكتورة غادة حشاد، استشارية أسرية وتربوية:
مشكلة ابنك أنت السبب فيها، فاستجابتك له ولبكائه سببًا فيما أصبح عليه الآن، بهذه الاستجابة رسخت في وعيه أن البكاء خير وسيلة للاستجابة لطلباته.
فأصبح البكاء سلاحه الأوحد يعبر به عن رغباته وطلباته وعن حزنه وغيرته وعصبيته وتوتره.
تعديل هذا السلوك من المؤكد سيستغرق وقتًا، لكنه أمر ضروري لتعلمي طفلك مهارات مهمة جدًا للتعامل مع الآخرين.
حتى تعدلي سلوكه عليك أن تبدئي بنفسك وتغيري من أسلوبك معه تمامًا، وتتجنبي الاستجابة لبكائه، وأن تعلميه كيف يطلب ما تيريد بهدوء، ومن الأفضل أن يقول: لو سمحت يا ماما أريد كذا وكذا وأنه من حقك أن توافقي أو ترفضي، وفق أهمية الطلب ورؤيتك لاحتياجه له.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟