أخبار

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

إبراهيم بن أدهم..إمام الزهد يحصد الزرع في النهار ويصلي الليل ولا ينام طوال رمضان

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 29 مارس 2023 - 05:06 م
يأكل كان إبراهيم بن أدهم –رحمه الله- واحدًا من هؤلاء الصالحين الذين كانوا من أبناء الملوك، إذ كان والده ملكًا من ملوك خراسان وكان سبب زهده أنه خرج مرة إلى الصيد فسمع هاتفًا يقول له: يا إبراهيم، ما لهذا خُلِقْتَ ولا بذا أُمرتَ، فحلف ألا يعصي الله تعالى، وترك ملك أبيه فأكثر من السفر في طلب العلم والازدياد من الطاعات.

قال أبو إسحاق الفزاري: كان إبراهيم بن أدهم في شهر رمضان يحصد الزرع بالنهار ويصلي بالليل، فمكث ثلاثين يوماً لا ينام بالليل ولا بالنهار.

يقول يعقوب بن المغيرة: كنّا مع إبراهيم ابن أدهم في الحصاد في شهر رمضان، فقيل له: يا أبا إسحاق لو دخلت بنا إلى المدينة فنصوم العشر الأواخر بالمدينة لعلنا ندرك ليلة القدر.
فقال: أقيموا ههنا وأجيدوا العمل, ولكم بكل ليلة, ليلة القدر.

رُوِي عن بعض رفقاء إبراهيم: أنّه حين عاين العدو رمى بنفسه في البحر يسبح نحوهم ومعه رجل آخر، فلما رأى العدو ذلك انهزموا.
وقال بشر الحافي، عن أبي معاوية الأسود قال: مكث إبراهيم بن أدهم يأكل الطّين عشرين يوماً.

وقال أبو إسحاق الفزاريّ: أخبرني إبراهيم ابن أدهم أنّه أصابته مجاعة بمكة، فمكث أياماً يأكل الرمل بالماء.

اقرأ أيضا:

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

وعن شعيب بن حرب قال: قدم ابن أدهم مكّة، فإذا في جرابه طين فقيل له، فقال: أما إنّه طعامي منذ شهر.
قال علي بن بكار: كنا جلوساً عند الجامع بالمصيصة وفينا إبراهيم بن أدهم فقدم رجل من خراسان فقال: أيّكم إبراهيم بن أدهم؟
فقال القوم هذا. أو قال أنا هو.
قال: إنّ إخوتك بعثوني إليك. فلمّا سمع ذكر إخوته, قام, فأخذ بيده, فنحاه فقال: ما جاء بك.
قال: أنا مملوك, معي فرس, وبغلة, وعشرة آلاف درهم, بعث بها إليك إخوتك.
قال: إن كنتَ صادقاً فأنت حر, وما معك فلك, اذهب فلا تخبر أحداً، فذهب.

اقرأ أيضا:

"نزلاً من غفور رحيم".. هل سمعت عن هذه الكرامة؟

اقرأ أيضا:

استهزأ بالملائكة.. فعوقب قبل أن يقوم من مكانه!


الكلمات المفتاحية

إبراهيم بن أدهم الزهد شهر رمضان حصاد الزرع قيام الليل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يأكل كان إبراهيم بن أدهم –رحمه الله- واحدًا من هؤلاء الصالحين الذين كانوا من أبناء الملوك، إذ كان والده ملكًا من ملوك خراسان وكان سبب زهده أنه خرج مرة