أخبار

من نشرها دخل الجنة .. هل هذا من التقول على الله؟

احذر.. هذه الأطعمة تسبب مرض الصدفية

دراسة: ضرب الكرة بالرأس يشكل خطرًا على أدمغة اللاعبين

«سبحانك تبت إليك».. كيف تاب الله على موسى؟

تقشعر لها الأبدان.. كيف ترد لنا الأرواح ونخرج للحساب؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

آيات قرآنية تحصن بها نفسك من السحر والجن

آيات الله في الكون.. لماذا جعل الله الهواء ملكًا له وحده بعكس الطعام؟ (الشعراوي يجيب)

آيات وأذكار لتهدئة روع الأطفال ووقفهم عن الصراخ

إذا كنت تفكر في التعدد.. اعرف الشروط أولاً؟!

مغتربة ولا أحب بلد اقامتي وليس لدي به أصدقاء وأشعر أني ضحية لمستقبل أولادي هنا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 23 ابريل 2020 - 07:45 م

أنا سيدة متزوجة، و لدي طفلان، وحياتي الزوجية مستقرة و الحمد لله، وقد أعطاني ربي نعمًا كثيرة .

 مشكلتي يمكن أن يراها البعض تافهة، لكني والله تعبت كثيرا منها و لا أرى لها حل، فأنا أعيش في الغربة ما يزيد عن 12 سنة،  بعيدة عن أهلي و أحبابي و أرضي، وحالتي المادية لا تساعدني على العودة و العيش في بلدي، كما أن مستقبل أولادي هنا،  لكنني أشعر أن حياتي أنا مجرد "تضحية" لمستقبل أولادي،  لأني أكره العيش في هذا البلد.

أنا ليس لدي هنا أصدقاء،  و محاولاتي كلها للعمل باءت بالفشل، وهناك مشاكل كثيرة مع جيراني، وهذا أثر في نفسيتي كثيرًا، وضعفت قدرتي على تحمل الضغوط.

 أنا الحمد لله أصلي و أداوم على الاستغفار والدعاء،  أرجو من كل قلبي المساعدة،  لكي أعيش مرتاحة نفسيًا؟

أرجو عدم ذكر الإسم

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي، إن مشكلتك ليست تافهة، بل تستحق النظر والمساعدة على ايجاد حل ما دام الأمر مؤلم لك.
عندما نتعامل مع مواقف، وظروف، ليس باستطاعتنا تغييرها فالحل يا عزيزتي هو "القبول"، قبول الألم أولًا، وما تاعنيه هو بسبب رفض داخلي شديد للوضع، وفي الوقت نفسه لا يمكن تغييره، وبالتالي وضعت نفسك في صراع نفسي شديد ليس لدكي قبل بتحمله.
التعامل الصحي نفسيًا أن تتقبلي ألمك، وتتقبلي هذا الواقع، والتفكير في الاستمتاع بالمتاح، وهو كثير بحسب ما ذكرت.

اقرأ أيضا:

مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

4 أسباب تجعلنا نكرر تجاربنا المؤلمة
وإن مما ينغص العيش، ويخفض لديك تقدير الذات، وتكدير نفسيتك هو الشعور أنك "ضحية" وأنت تقدمين "عمرك" قربانًا لمستقبل أبناءك، وهذا تفكير يحتاج إلى تصحيح وتعديل، بعده ستتغير مشاعرك، ومن ثم تصرفاتك.
شعور الضحية، ودور الضحية، من الأدوار المرضية، وأنت "أم"، تؤدين دورك كأم، ولا تنسين دورك تجاه نفسك، هذا الاتزان هو المطلوب، ومعه سيزول شعور الضحية، لأنه غير حقيقي.
تذكري يا عزيزتي المقولة الجميلة" مكانك حيث أقامك"، فمكانك هذا هو ما اختاره الله، هو قدر، والرضى به حل عظيم، ومن بعد الرضى، والقبول، وتقدير الذات، سترتاحين نفسيًا.
أنت الآن في واقع مختلف عما عشته من قبل مع أهل وأصدقاء، أنت الآن تصنعين أهلًا من جديد، فأسرتك هي الأهل، لابد من التعامل "هنا والآن"، بدون نظر للماضي والعيش فيه والتحسر عليه، ولا العيش في المستقبل والتوجس منه وتوقع الأسوأ، ذلك كله تفكير خاطئ مقعد عن العمل، ومعطل للتفكير الصحي، ومتعب للنفس ومن ثم جالب للإضطرابات النفسية، وتعكر المزاج.
افعلي ذلك يا عزيزتي، واقترب يمن نفسك، واكتشفي ما تحبين ويسعدك فافعليه، وما تحبينه كهواية فانشطي فيه، لاشك أن لديك مميزات ومواهب وكل ما هو مطلوب منك اكتشافها، وتفعيلها، وتطويرها، والفرح بالانجاز.
دعي الآن أمر الأصدقاء، والجيران، والعمل،  جانبًا، واهتمي باسعاد نفسك بنفسك، اسعدي بنفسك وقدريها أولًا، ولا تنتظري جلب السعادة من الخارج، فنفسك بين يديك، واراحتها مسئوليتك، وفى مقدورك وحدك، بعدها استمتعي بالمتاح وهو بين يديك، أسرتك وأطفالك وزوجك، بعدها ستنعدل الأمور وستجدين كل شيء، وسترضين من كل شيء تشعرين أنه ينقصك باليسير لا لشيء إلا لأنك أصبحت ممتلئة ومغتنية بذاتك ومن حولك، من منحهم الله لك، عطايا جميلة وأمانات، ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

ضحية مغتربة تفكير خاطئ مشاعر تقدير الذات نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة متزوجة، و لدي طفلان، وحياتي الزوجية مستقرة و الحمد لله، وقد أعطاني ربي نعمًا كثيرة .