لم يمنع فيرس كورونا المصريين من الاحتفال برمضان وتعليق الزينة كما هي عادتهم كل عام؛ حيث امتلأت الشوراع والأحياء والبيوت بالفوانيس وتعليق الزينات.
تعليق الزينة يعد أحد الطقوس الثابتة لدى المصريين يعبرون بها عن فرحتهم وبهجتهم بقدوم الشهر الكريم.
يتففن الأطفال في إخراج مواهبهم بإعداد فوانيس ورقية وتزيينها بألوان مبهجة وإضائتها بمصابيح ملونة صغيرة في منظر مبهج يدعو إلى السعادة وينسيهم لحد كبير الأزمة الحالية.
فقرى محافظة المنيا، امتلأت بالزينة الورقية بأشكال مختلفة، استعدادا لاستقبال شهر رمضان، حيث عكف الأطفال والشباب على عمل الزينات وتعليقها فى الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان المبارك، وتعد زينة الشوارع المصنوعة من الورق واحدة من العادات والتقاليد فى محافظة المنيا، يتم تصنيعها كل عام مع بداية الشهر الكريم، رغم ما أصاب العالم من فيروس كورونا، إلا أن الشباب ظل على مدار الأيام الماضية يصنع تلك الزينات وبدأ بتزيين الشوارع بها؛ فصناعة الزينة من الورق من الأشياء المحببة للأطفال، وكل عام نجمع مجموعة من شباب الشارع ونقوم على تجهيزها وتعليقها.
كما أن الأحياء الصغيرة وسط القاهرة وخاصة حي الحسين والسيدة زينب وغيرها من الأحياء الشعبية لها طبيعة خاصة في استقبال الشهر الكريم وتهد احد لاوازم استقباله كل عام.