في وقت الأزمات والصدمات والمراحل الصعبة في الحياة، كما هو حادث الآن بعد تفشى وباء كورونا في العالم، لابد من التحلي بالصبر والوعي، وتقديم الدعم والتكافل الإنساني، وتقديم الخدمات قدر المستطاع خاصة لمن يحتاج.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟ اقرأ أيضا:
بلغت الأربعين.. توقف وتذكر هذه الأشياء جيدًا وقبل فوات الآوانوفيما يلي نقدم لكم خطوات بسيطة يمكن بواسطتها فعل الكثير، ومساعدة بعضنا البعض حتى تمر الأزمة بسلام:
أولًا: حافظ على التباعد الاجتماعي، فالحد من الاختلاط مع الآخرين، و
العمل من المنزل، هذه كلها مساعدة حقيقية وقت تفشى الوباء، لحماية النفس، والغير، من خطر العدوى.
ثانيًا: انشر الإيجابية في كل مكان، في بيتك، وعبر السوشيال ميديا، ومكالماتك الهاتفية، واحرص على التواصل الدائم عن بعد مع الجميع، الأصدقاء، والجيران، المعارف، وقم بأنشطة ترفيهية منزلية مع أفراد أسرتك، فذلك سيساعد على رفع الحالة المعنوية والنفسية، ما يقوي المناعة ويساعد على مقاومة الفيروس.ثالثًا:
انشر الوعي وتبادل المعلومات مع الآخرين، خاصة وسائل الوقاية من الفيروس، وطرق تعزيز المناعة، وعبر مصادر موثوقة.رابعًا: تولّي مهام التسوق عن أفراد العائلة والمقربين خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحوامل، وكل من لديه مناعة لا تقوى على مواجهة الفيروس. خامسًا: احرص على الحد من كمية المشتريات الأساسية، وتقاسمها مع الآخرين، ولا تسمح لنفسك بالاستيلاء على كميات كبيرة من المنتجات وحرمان آخرين منها.سادسًا: تطوع إن استطعت في إحدى الجمعيات التي تعنى بنقل المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفيات، مثلًا، أو توزيع المأكولات على العائلات المحتاجة، إلخ.
سابعًا: شارك في التبرع بالدم في حال سمحت حالتك الصحية، فقد أشارت العديد من المصادر الطبية إلى أن انتشار فيروس كورونا حمل معه انخفاض في معدل المتبرّعين بالدم، خوفاً من زيارة المستشفيات والمراكز الطبية وانتقال العدوى إلى الزوار، المرضى والموظفين.
ثامنًا: حاول لو كان ذلك بإمكانك ذلك، أن تؤمن
فرص عمل منزلية، فقد أصبح الكثيرون عاطلون بسبب إغلاق شركات كثيرة، أو المشاركة في دعم المتاجر والشركات المحلية في بلدك مما يحد من الخسائر الاقتصادية.