الصفحة الرسمية للأزهر الشريف علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " نشرت "موشن جراف"لوزارة الصحة والسكان يتضمن عدداا من النصائح التي يجب العمل بها لحماية العائلة من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيدا19".
الـ "موشن جراف"الصادر عن وزارة الصحة والسكان المصرية تضمن حزمة من النصائح البسيطة الكفيلة حال إتباعها بإبقاء فيروس كورونا بعيدا عن عائلتك في مقدمتها تشجيع طفلك علي ممارسة التمارين الرياضية في البيت لدورها المهم في تقوية الجهاز المناعي.
النصائح التي قدمها "موشن جراف" وزارة الصحة حث الأم علي المداومة علي تقليم أظافر طفلها دائما باعتبارهامن أكثر الأماكن الحاملة للفيروسات والجراثيم فضلا عن ضرورة الاهتمام بالأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات مثل الفاكهة والخضراوات والنصائح .
وزارة الصحة والسكان حثت الأسرةالمصرية كذلك لضرورة الابتعاد عن الواجبات الجاهزة وذلك لإبعاد فيروس كورونا عن العائلة في ظل تحوله لجائحة عالمية كما وصفته منظمة الصحة العالمية.
وفي السياق ذاته أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أوجوب لزوم الحجر الصحي متى انتشر الوباء ببلد أو عم البلاد، والأمر في ذلك مرجعه إلى أهل الاختصاص من الأطباء، ومؤسسات الدولة المختصة، ويجب على الجميع الاستجابة لكل التدابير التي تصدر عن الجهات الرسمية، وأولها الانعزال في المكان الذي تحدده السلطات المختصة في البلاد، منعا لانتشار الوباء.
ودللت الهيئة علي مشروعية الحجر الصحي بما رواه البخاري عن عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال -عن الطاعون-: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض" وأنتم بها،فلا تخرجوا فرارا منه،
وأوضحت الهيئة في بيانها أنه يؤخذ من هذا الحديث صراحة أن الوباء إذا وقع بأرض فلا يجوز لفرد من أفرادها أن يخرج منها فرارا من الوباء، ولو كان خارجها لايجوز له أن يدخلها؛ وذلك حتى لا ينتقل المرض من شخص إلى آخر، وقد تأكد هذا المعنى من حديث آخر ورد في مسند أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم يقول "فِرَّ مِنَ الْمجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَالْأَسَدِ"
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟وخلصت الهيئة في ختام بيانها إلي أنه يستوجب علي أُصيب بمرضٍ من الأمراض المعدية أن يفصح عن مرضه، حتى لا يتسبَّب في الإضرار بالآخرين من الأصِحَّاءويتحمَّل إثم الإضرار بالغير وأن يبقي في بيته ه حتي لا يشكل وسيلة لنقل العدوي لنظرائه وهو أمر مرفوض شرعا جملة وتفصيلا .