أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

أبكته وفاته.. هذا ما قاله النبي عن ابنه إبراهيم؟

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 25 يونيو 2019 - 01:35 م

حزن النبي صلى الله عليه وسلم على ابنه " إبراهيم" حزنًا شديدًا، وذلك أنه عاش 18 شهرًا، وهو ابنه من السيدة "مارية القبطية".

وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبي رافع، فبشر أبو رافع به النبي صلى الله عليه وسلم، فوهب له عبدًا، فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش، وحلق رأسه، حلقه أبو هند، وسماه يومئذ، وتصدق بوزن شعره فضة على المساكين، وأخذوا شعره فدفنوه في الأرض.

وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم.

وتنافست الأنصار فيمن يرضعه، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي صلى الله عليه وسلم، لما يعلمون من هواه فيها، وكانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قطعة من الضأن ، فكانت تؤتى بلبنها كل ليلة فتشرب منه وتسقي ابنها، فجاءت أم بردة بنت المنذر بن زيد الأنصاري زوجة البراء بن أوس، فكلمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أن ترضعه بلبن ابنها في بني مازن بن النجار وترجع به إلى أمه.

وقد توفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة، وهو ابن ثمانية عشر شهرًا، وكانت وفاته في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، وغسلته أم بردة، وحمل من بيتها على سرير صغير، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالبقيع، وقال: ندفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون.

وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى على ابنه إبراهيم دون رفع صوت، وقال: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.

وعن جابر قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد عبدالرحمن بن عوف، فأتى به النخل، فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمه، وهو يكيد بنفسه، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره، ثم قال: يا إبراهيم. إنا لا نغني عنك من الله شيئًا. ثم ذرفت عيناه، ثم قال: يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وأن آخرنا سيلحق أولنا لحزنًا عليك حزنًا هو أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، تبكي العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب.

ووافق موته كسوف الشمس، فقال قوم: إن الشمس انكسفت لموته، فخطبهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله عز وجل والصلاة.

 وقال صلى الله عليه وآله وسلم حين توفي ابنه إبراهيم: إن له مرضعًا في الجنة تتم رضاعه.

وقد قيل إن الفضل بن العباس غسّل إبراهيم ونزل في قبره مع أسامة ابن زيد، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس على شفير القبر، حيث رشّ قبره، وأعلم فيه بعلامة.

 قال: وهو أول قبر رش عليه، وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لو عاش إبراهيم لأعتقت أخواله، ولوضعت الجزية عن كل قبطي.

 وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ورحمًا.

 وكانت مارية القبطية قد أهداها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المقوقس صاحب الإسكندرية ومصر هي وأختها سيرين، فوهب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيرين لحسان بن ثابت الشاعر، فولدت له عبد الرحمن بن حسان.

بشر النبي بمولد ابنه إبراهيم.. فكانت هذه مكافأته


بعد وفاة أولاده الذكور من السيدة خديجة رضي الله عنها، لم يرزق بولد سوى من السيدة مارية القبطية، وكانت ملك يمين للنبي صلى الله عليه وسلم ، والتي أهداها له المقوقس .


ميلاده:


فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنه إبراهيم وأمه هي مارية القبطية بنت شمعون، وقد ولد في ذي الحجة سنة ثمان بالعالية، في المدينة المنورة.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معجبا بمارية القبطية، وكانت بيضاء جميلة، فأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سليم بنت ملحان، وعرض عليها الإسلام فأسلمت فوطأ مارية بالملك، وحولها إلى مال له بالعالية، كان من أموال بني النضير، فكانت فيه في الصيف، فكان يأتيها هناك.

 وكانت حسنة الدين وولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما فسماه إبراهيم، وعقّ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة يوم سابعه، وحلق رأسه فتصدق بزنة شعره فضة على المساكين، وأمر بشعره فدفن في الأرض.

 وكانت قابلتها سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إلى زوجها أبي رافع، فأخبرته بأن مارية ولدت غلاما فجاء أبو رافع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبشّره فوهب له عبدا، وغار نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد عليهن حين رزق منها الولد.

يقول أنس- رضي الله تعالى عنه-: لما ولد إبراهيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم.

وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة حين أصبح، فقال: إنه ولد لي في الليلة ولد وإني سميته باسم أبي إبراهيم.


رضاعه:



حينما ولد إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنافست فيه نساء الأنصار أيتهن ترضعه وأحببن أن يفرغوا مارية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما يعلمن من ميله إليها.

 فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم بردة بنت المنذر من بني النجار وزوجها البراء بن أوس من بني النجار أيضا، فكانت ترضعه وكان يكون عند أبويه في بني النجار ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بردة فيقيل عندها ويؤتى بإبراهيم- عليه السلام- وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بردة قطعة نخل.

يقول أنس- رضي الله تعالى عنه- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع ابنه إبراهيم- عليه السلام- إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة، يقال له: أبو سيف، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته حتى انتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت في المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهيت إلى أبي سيف فقلت: يا أبا سيف، أمسك، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبي فضمه إليه، وقال ما شاء الله أن يقول.

وروي أيضا عنه قال: ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة، فكان يأتيه ونجيء معه فيدخل البيت وإنه ليدخن قال:وكان مرضعته أمة فيأخذه فيقبله.


الكلمات المفتاحية

بكاء النبي عند وفاة ابنه إبراهيم رد فعل النبي عندما بشر بمولد ابنه إبراهيم أبناء النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حزن النبي صلى الله عليه وسلم على ابنه " إبراهيم" حزنًا شديدًا، وذلك أنه عاش 18 شهرًا، وهو ابنه من السيدة "مارية القبطية".