أصبحت عمليات الحقن المجهري ضرورة، للتغلب على عدم الحمل، ومحاولة جادة لاستقرار الحياة الأسرية، لتكتمل مسيرة الحياة والعمران البشري.
متزوجة منذ 3 سنوات، لكن لم أحمل حتى الآن، ونويت إجراء حقن مجهري، لكن أخشى إن أجريتها أن تؤثر فيما بعد على قدرتي على الحمل بصورة طبيعية؟.
(أ. ك)
يجيب الدكتور عمرو شرف الدين، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب على هذا لسؤال قائلاً:
هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تشغل بال كثير من السيدات، إذا خضعت لعملية الحقن المجهرى ألا أتمكن من الحمل بصورة طبيعية فيما بعد. لكنه يؤكد أن عمليات الحقن المجهري لا تؤثر على الإطلاق على القدرة على الحمل بصورة طبيعية فيما بعد، بل إنه يحسن من فرص الحمل الطبيعي، لأنه يحسن وظيفة المبيض، فالجسم يختلف تمامًا بعد الحمل. ونسبة كبيرة جدًا من السيدات يحملن بصورة طبيعية بعد عمليات الحقن المجهرى بعد تأخر سنين عن الحمل، وأحيانًا حالات تحمل في مرحلة التحضير للحقن بالعلاج. وهناك حالات تحتاج عملية الحقن المجهرى باستمرار، كحالات انسداد قنوات فالوب أو استئصالها سابقًا، أو لانعدام وجود حيوانات منوية في السائل المنوي للزوج.