يوفق غدًا الجمعة عيد الأضحى المبارك، مما يثير التساؤل حول حكم صلاة الجمعة؟ وهل تكفي الجمعة والظهر بصلاة العيد؟
وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء بأنه "إذا وافق يومُ العيد يومَ جمعةٍ؛ فالأصل أن تُصلَّى صلاةُ العيد في وقتها ثم تُصلَّى صلاةُ الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار".
واستدركت في ردها: "وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد؛ فالأكمل في حقِّه أن يُصَلِّيَهُما جميعًا، ومن أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة فلا حرج عليه؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من الفقهاء، ويلزمه حينئذ أن يُصلِّي الجمعة ظهرًا، وأما من لم يصل العيد في جماعة فلا تسقط عنه صلاة الجمعة بل يبقى مكلفًا بأدائها مع جماعة المصلين".
وانتهت الدار إلى القول: "وعلى المسلمين مراعاة أدب الخلاف؛ فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس"، مؤكدة أن "القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به".