أخبار

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

إذا بلغ نصيب المُضحِّي في عجل السُّبُع هل تجزئ أضحيته؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 14 مايو 2025 - 10:35 م

سأشترك أنا وأختي واثنان آخران في عجل، أنا وأختي لكل واحدة منا السُّبُع، ووالدي سيدخل معنا في بقية الثلث، ونحن متفقون على أننا سنأخذ ثلث العجل: أنا سبع، وأختي سبع، ووالدي ما بقي من الثلث، والباقي من الناس كل واحد له ثلث، من: 5 إلى 6 أشخاص في عجل، ووالدي دخل بجزء بسيط كأنه صدقة.
فهل يجوز ذلك؟ وهل ستحسب لنا كلنا أضحية؟


الإجابــة:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب فأقل ما يجزئ في البقر هو السُّبُع، وما دام نصيبك يبلغ سبعا، ونصيب أختك كذلك يبلغ سبعا، فإن أضحيتكما صحيحة مجزئة، ولا يشترط كون جميع المشتركين يريدون الأضحية، بل لو اشترك أحد بنية الأكل، أو الصدقة، أو بأقل من سبع لم يضر ذلك من نوى الأضحية.

قال البهوتي رحمه الله: وَسَوَاءٌ أَرَادَ جَمِيعُهُمْ أَيْ: جَمِيعُ الشُّرَكَاءِ فِي الْبَدَنَةِ، أَوْ الْبَقَرَةِ الْقُرْبَةَ، أَوْ أَرَادَ بَعْضُهُمْ الْقُرْبَةَ، وَأَرَادَ الْبَاقُونَ اللَّحْمَ؛ لِأَنَّ الْجُزْءَ الْمُجْزِئَ لَا يَنْقُصُ أَجْرُهُ بِإِرَادَةِ الشَّرِيكِ غَيْرِ الْقُرْبَةِ، كَمَا لَوْ اخْتَلَفَتْ جِهَاتُ الْقُرْبَةِ بِأَنْ أَرَادَ بَعْضُهُمْ الْمُتْعَةَ، وَالْآخَرُ الْقِرَانَ، وَالْآخَرُ تَرْكَ وَاجِبٍ، وَهَكَذَا. وَلِأَنَّ الْقِسْمَةَ هُنَا إفرَاز حَقٍّ، وَلَيْسَتْ بَيْعًا، وَفِي أَمْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالِاشْتِرَاكِ مَعَ أَنَّ سُنَّةَ الْهَدْيِ وَالْأُضْحِيَّةِ: الْأَكْلُ، وَالْإِهْدَاءُ: دَلِيلٌ عَلَى تَجْوِيزِ الْقِسْمَةِ، إذْ بِهَا يَتَمَكَّنُ مِنْ ذَلِكَ. 


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled سأشترك أنا وأختي واثنان آخران في عجل، أنا وأختي لكل واحدة منا السُّبُع، ووالدي سيدخل معنا في بقية الثلث، ونحن متفقون على أننا سنأخذ ثلث العجل: أنا سبع