أخبار

كيف أهذب نفسي وأحفظها من الفتنة في هذا العصر؟

كيف تتخلص من الأرق الناتج عن "التفكير المفرط"؟.. إليك حل بسيط

سبب غير متوقع للصداع النصفي يمهد الطريق لعلاج جديد بسيط

كل هذا ليس تدينًا ويضرك ولا ينفعك.. تعرف على المفهوم الصحيح للتدين

النفوس الكبيرة.. كيف كانت ترى السباق والفوز في معركة الدنيا؟

كيف أحافظ على قيام الليل.. تعرف على أسهل الوسائل

6 أشياء في الركعة الأولى تزكي بها صلاتك عند الله فاحرص عليها

الحج أشهر معلومات.. فما هي؟

ما حكم الكلام مع شاب على الإنترنت يريد خطبتي عندما تسمح الظروف؟

7 كلمات ترفع عنك الكرب فورًا

هذه الأطعمة تحميك من الآثار القاتلة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 09 ابريل 2025 - 11:49 ص

توصل الخبراء إلى مجموعة من الأطعمة التي تحمي من الضرر الناجم عن اختراق المواد البلاستيكية الدقيقة للجسم.

يأتي ذلك في ضوء الأبحاث المتزايدة التي تحذر من خطر الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي أصبحت تتواجد في كل شيء تقريبًا نلمسه، من الطعام إلى الملابس إلى الماء.

وهي تتراكم تدريجيًا في الخلايا مع مرور الوقت حيث تسبب الفوضى في الهرمونات وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض وزيادة الوزن والالتهابات.

الفاكهة والخضراوات ذات الألوان الداكنة

لكن باحثين في الصين كشفوا عن طريقة لمقاومة هذه الجزيئات الصغيرة الخطيرة، وذلك بتناول أي "فاكهة أو خضراوات ذات ألوان داكنة".

وفي مراجعة لـ 89 دراسة، قالوا إن بعض الأطعمة - مثل الفاصوليا السوداء والتوت الأزرق - تحتوي على الأنثوسيانين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تكمن وراء الصبغات الزرقاء الداكنة أو الحمراء أو الأرجوانية أو السوداء في الفواكه والخضروات.

وأوضح الباحثون أن الأنثوسيانين يعمل كمضاد للأكسدة في الجسم، حيث يزيل الجذور الحرة - الجزيئات المتطايرة - التي يمكن أن تطلقها المواد البلاستيكية الدقيقة وتتسبب في تلف الخلايا في الجسم.

وقال الدكتور أنجيلو فالكوني - وهو طبيب متخصص في الطب التكاملي ولم يشارك في الدراسة - لمجلة "فود آند واين": "القاعدة العامة هي أنه كلما كان اللون الأرجواني أو الأزرق أو الأحمر أعمق وأكثر حيوية، كلما ارتفع محتوى الأنثوسيانين".

وأضاف: "التوت من أفضل الفواكه، وخاصة التوت الأزرق، والتوت الأسود، والتوت البري، والتوت الأحمر، ولكن هناك مصادر أخرى ممتازة تشمل الأرز الأسود، والذرة الأرجوانية، والملفوف الأحمر، والبطاطا الحلوة الأرجوانية، والعنب الأحمر، والرمان، والتوت الآساي".

والأنثوسيانين هي مضادات أكسدة قابلة للذوبان في الماء وهي المسؤولة عن الألوان العميقة للفواكه والخضروات، مثل الأحمر والأرجواني والأزرق والأسود.

وتتمتع مضادات الأكسدة هذه بالقدرة على تحييد الجذور الحرة التي تطلقها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة - مما يحد من أضرارها على الجسم.

ويمكن للجذور الحرة التي تفرزها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تدخل الخلايا وتتسبب في إتلاف الحمض النووي أو هياكل الخلايا الأخرى، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الالتهاب.

وتدخل المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الجسم إما بشكل مباشر عن طريق تناول الأطعمة الملوثة بها أو من خلال الجلد عن طريق ملامستها حيث تنتقل إلى مجرى الدم.

وبمجرد دخولها، فإنها تدخل الخلايا حيث يمكن أن تتسبب في إتلاف الحمض النووي وتعطيل الهرمونات - مما يؤدي إلى رفع مستويات الالتهاب، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". 

ويقول الباحثون، إن المواد البلاستيكية الدقيقة هي مصدر للإجهاد التأكسدي، أو اختلال التوازن في الجذور الحرة في الجسم المرتبط بتلف الخلايا والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، فضلاً عن اختلال التوازن الهرموني ومشاكل الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء. 

تقليل مستويات البلاستيك الدقيق في الجسم

ولتقليل مستويات البلاستيك الدقيق في الجسم، يوصي الباحثون بشراء عدد أقل من الأطعمة المغلفة بالبلاستيك، وعدم استخدام أو إعادة تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية، والحد من استخدام البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة مثل أدوات المائدة وتجنب أدوات المطبخ البلاستيكية مثل ألواح التقطيع.

ويُنصح بتناول الفواكه والخضروات كوسيلة للحد من الأضرار التي تلحق بالجسم بسبب محتواها العالي من مضادات الأكسدة.

لكن في المراجعة التي نشرت في مجلة "التحليل الصيدلاني "- ونشرتها أولاً مجلة "فود آند واين"- يقول الباحثون إن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد أيضًا في الحد من الضرر الذي يلحق بالجسم من المواد البلاستيكية الدقيقة.

وتتواجد الأنثوسيانين في العديد من الفواكه والخضروات، وخاصة تلك ذات الألوان الأحمر والأرجواني والأزرق.

وبحسب الخبراء، فإنه كلما كان لون الفاكهة أو الخضار أغمق، كلما زادت احتمالية احتوائها على كمية أكبر من الأنثوسيانين.

ولإظهار كيف يمكن للأنثوسيانين أن يساعد، استشهد الباحثون الصينيون بدراسة أجريت عام 2022 على الفئران التي تعاني من التهاب القولون التقرحي، وهو مرض معوي مزمن يسبب نزيفًا مستقيميًا وفقر الدم والجفاف الشديد من بين عوامل أخرى.

وفي الدراسة، تم تغذية الفئران على مكمل غذائي من سيانيدين-3-جلوكوزيد (C3G)، وهو أنثوسيانين شائع في الأرز الأسود والفاصوليا السوداء، وتم تتبع عدد الحيوانات المنوية وصحة الخصيتين لديهم. 

وأظهرت النتائج أنه بحلول نهاية الدراسة التي استمرت أسابيع، زاد عدد الحيوانات المنوية لدى الفئران وقللت من تلف الخصيتين - وهو ما قال المراجعون إنه يشير إلى أن الأنثوسيانين قد حسن صحتهم.

هرمون التستوستيرون

وفي ورقة بحثية أخرى من عام 2023 استشهدوا بها، راقب الباحثون الخلايا في مختبر ينتج هرمون التستوستيرون. 

تم تعريض كل خلية لمادة تحاكي الجذور الحرة التي يُعتقد أن البلاستيك الدقيق يطلقها.

وقد تم تعريضهم بعد ذلك لأربعة أنواع مختلفة من الأنثوسيانين، وأظهرت النتائج أن الخلايا شهدت انخفاضًا في الإجهاد التأكسدي وإنتاجًا أفضل للتستوستيرون.

وفي الدراسة، وجد أن مركب سيانيدين-3,5-ديجلوكوزيد (C-3,5-G) - الموجود في الرمان والتفاح الأحمر وغيرهما - هو الأكثر فعالية.

كما راجعوا الدراسات التي قالوا إنها تشير إلى أن الأنثوسيانين يعزز الصحة الإنجابية للإناث والتي أجريت على الحيوانات وفي المختبر.

ولم يكن واضحًا ما هي كمية الأنثوسيانين التي يحتاجها الشخص للحصول على الفوائد، لكن الأبحاث السابقة أشارت إلى أنها حوالي 50 ملليجرامًا يوميًا - أي ما يعادل كوب واحد من التوت الأزرق.

وأجريت جميع الأبحاث المشمولة في الدراسة في المختبر أو على الفئران، مما يشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر لتقييم ما إذا كان هذا يمكن أن يساعد في تقليل الأضرار المشتبه بها الناجمة عن البلاستيك الدقيق.

ومع ذلك، تعتبر الفواكه والخضروات حجر الأساس في النظام الغذائي الصحي بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي تحتوي عليها.

وتوصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية الحالية بأن يستهلك الأمريكيون خمس حصص من الفاكهة والخضراوات يوميًا - عادةً اثنتين من الفاكهة وثلاث حصص من الخضراوات يوميًا.

الكلمات المفتاحية

تقليل مستويات البلاستيك الدقيق في الجسم فوائد الفاكهة والخضراوات ذات الألوان الداكنة أضرار المواد البلاستيكية الدقيقة بالجسم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصل الخبراء إلى مجموعة من الأطعمة التي تحمي من الضرر الناجم عن اختراق المواد البلاستيكية الدقيقة للجسم.