لا تتوقف عن تناوله.. الكيوي يساعد على حمايتك من السرطان

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 24 فبراير 2025 - 02:15 م

تُشتهر فاكهة الكيوي بقيمتها الغذائية وفوائدها الصحية، بسبب خصائصها العلاجية الاستثنائية.

وأشاد الدكتور ويليام دبليو لي، الطبيب والعالم وخريج جامعة هارفارد، بفضائل فاكهة الكيوي على موقعه الرسمي، قائلاً: "إنها في الواقع ثمرة كبيرة نشأت في الصين، حيث تم جمعها ذات يوم من البرية لأغراض طبية".

وأوضح كيف يمكن لتناول فاكهة الكيوي أن يفيد جهازك الهضمي بشكل كبير. وقال: "بعد أن استقر الأمر، يجب أن نشكر فاكهة الكيوي على التحسينات الإيجابية التي تجلبها لميكروبيومنا (الحفاظ على سلامة بطانتنا لمنع "الأمعاء المتسربة")، واستقلاب الجلوكوز، واستقلاب الدهون".

كيف يحمي الكيوي الحمض النووي؟

وأشاد الدكتور لي بقدرة فاكهة الكيوي على إصلاح الحمض النووي ومنع تلفه، مما قد يساعد في مكافحة أمراض مثل السرطان، حسبما ذكرت صحيفة "بريستول لايف".

وأضاف، وفقًا لصحيفة "إكسبريس": "تحتوي فاكهة الكيوي أيضًا على مستويات عالية من فيتامين سي وحمض الكلوروجينيك وحمض الكينيك، وكلها لها تأثيرات مضادة للأكسدة".

وتابع: "وربما كان الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الباحثين في معهد رويت للأبحاث في اسكتلندا قاموا بفحص قدرة فاكهة الكيوي على تقليل تلف الحمض النووي. فقد قاموا بتجنيد 14 متطوعًا سليمًا وأعطوهم ثمرة أو اثنتين أو ثلاث فاكهة كيوي لتناولها كل يوم".

ماذا يقول الخبراء الآخرون عن الكيوي؟

وفي اعترافه بالقدرة المذهلة التي يتمتع بها الكيوي، لجأ الدكتور كونال سود، الحاصل على شهادتي البورد في الطب، إلى "تيك توك" لتأكيد قدرات الكيوي. وقال: "هذا صحيح. فقد ثبت أن الكيوي لا يصلح تلف الحمض النووي فحسب، بل يحفز أيضًا إصلاح الحمض النووي، وهناك أبحاث تدعم ذلك".

يقول الدكتور سود، الذي يشير إلى هذه العملية باسم "تحفيز إصلاح استئصال القاعدة"، إن فاكهة الكيوي غنية بفيتاميني سي وإي، وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في إصلاح الحمض النووي.

ويوضح: "بعبارات أبسط، فإن هذا يفيد صحتنا من خلال خفض خطر الإصابة بالسرطان، وإبطاء عملية الشيخوخة، وتعزيز جهاز المناعة لدينا، وحماية أدمغتنا".

وأضاف: "تناول المشاركون جرعات مختلفة من الفاكهة خلال كل فترة من الفترات الثلاث، وتم سحب عينات من دمائهم لإجراء اختبار Comet في بداية ونهاية كل فترة. وأظهرت النتائج أن تناول الكيوي، بغض النظر عن الكمية، يمكن أن يقلل من تلف الحمض النووي بنحو 60 بالمائة".

وتابع الدكتور لي: "عندما نظر الباحثون بشكل أعمق إلى الحمض النووي، وجدوا أن تناول ثلاث فواكه يوميًا يزيد في الواقع من نشاط إصلاح الحمض النووي بنسبة 66 بالمائة. لذا فإن تناول فاكهة الكيوي لا يساعد الدم فقط في تحييد الجذور الحرة الضارة بالحمض النووي، بل يساعد أيضًا في تجديد الحمض النووي الذي تعرض للتلف بالفعل".

وتساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، ومنعها من إتلاف الخلايا والحمض النووي. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تفتقر إلى الإلكترون، مما يجعلها شديدة التفاعل وقادرة على إلحاق الضرر بهياكل الخلايا إذا لم يتم التحكم فيها.