خلال فصل الشتاء لا يفضل الناس عادة الاستحمام بالماء البارد، ويفضلون الاستحمام بالماء الساخن، الأمر الذي قد يكون له تأثر سلبي على البشرة، وفقًا لخبيرة العناية بالبشرة كارولين هيرونز.
وسلطت خبيرة التجميل الضوء على مخاطر غسل الوجه بالماء الساخن، والذي قد يؤدي إلى تمزق الشعيرات الدموية، بسبب تمدد الأوعية الدموية.
وفقًا لموقع Aesthetipedia.com، فإن عوامل مثل الشيخوخة، والحالات الالتهابية، والضغط الزائد على الجلد، وأضرار أشعة الشمس يمكن أن تسبب هذه المشكلة، مما قد يؤدي إلى ترقق الجلد وتقليل الكولاجين.
تنظيف الوجه بالماء البارد أو الفاتر
وتقول هيرونز، إن الخطوة البسيطة لتجنب هذه المشكلة هي تنظيف وجهك بالماء البارد أو الفاتر بدلاً من الساخن.
وتابعت: "معظمنا لديه ماء ساخن جدًا على وجهه. وإذا كان الماء ساخنًا جدًا، لأن جسمك يمكنه تحمله، لكن وجهك لا يستطيع ذلك".
وحذرت من استخدام الماء الساخن، قائلة: "ستصاب بتمزق الشعيرات الدموية، وستصاب باحمرار الوجه. وإذا خرجت من الحمام وكانت وجنتيك محمرتين ومحمرتين، فأنت بحاجة إلى خفض درجة الحرارة. هذا ليس الهدف".
وبدلاً من ذلك، توصي خبيرة العناية بالبشرة، بغسل الجسم مع توجيه ظهرك لتيار الدش.
وأضافت: "إذا استحممت بماء فاتر، فاستمتع، (لكن) معظم الناس يستحمون بماء ساخن جدًا وهو ساخن جدًا على وجوههم"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
أضرار غسل الوجه بالماء الساخن
وحذر معهد الأمراض الجلدية والجراحة الجلدية ببريطانيا من أن غسل الوجه بالماء الساخن يمكن أن يزيل أيضًا زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج وظهور البثور.
وفي حديث سابق مع مجلة "نيو بيوتي"، أكدت خبيرة العناية بالبشرة، أن تنظيف الوجه بدرجة الحرارة المناسبة يجب أن يتم في الصباح والليل.
وأوضحت "أن الأمر يتعلق في الواقع بالنظافة الأساسية. فنحن ننفق ثروة صغيرة على منتجات ليلية تعمل على تجديد البشرة وتحفيزها وتجديدها، ثم نتساءل عن كيفية إزالة نتائج ذلك في الصباح؟ إنه جنون".
وللحصول على روتين بسيط وفعال للعناية بالبشرة، توصي أخصائية التجميل المؤهلة باستخدام منظف ومرطب وعامل حماية من الشمس SPF 50 أو أعلى يوميًا.
لتحسين الملمس، تنصح باستخدام الأحماض والريتينويد، وللحصول على توهج أكبر، أضف المنتجات التي تحتوي على فيتامين سي وزيوت الوجه.