مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي، وتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة اعتبارًا من ليل الخميس، حث طبيب بريطاني على تجنب بعض العادات، ومن بينها الحصول على قيلولة يومية بعد الظهر لتجنب التأثير الناجم عن تغير الساعة البيولوجية.
وقال الدكتور زاند فان تولكين لبرنامج (BBC Morning Live)، إن الخلايا في أجسامنا تتأثر بتغير الساعة البيولوجية، مضيفًا: "تتمتع جميع الخلايا في أجسامنا بما يسمى بالإيقاع اليومي، والذي يتم تنظيمه من خلال العديد من الأشياء المختلفة".
واستدرك: "لكن هذا يعني أنه عندما نغير الساعات، فإن أجسامنا تستغرق بعض الوقت حتى تلحق بالركب. فنحن نلحق بالركب لمدة ساعة تقريبًا كل يوم، لذا في غضون يومين، يجب أن تكون على ما يرام. ما نراه في تغيير التوقيت في الخريف هو انخفاض خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية لأنك تحصل على مزيد من النوم وهناك ضغط أقل على الجسم".
وتابع: "كما أننا نحد من خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي بفضل ذلك القدر الإضافي من ضوء الشمس في الصباح. ولكن هذا لا يزال يشكل اضطرابًا، لذا قد تتناول المزيد من الوجبات الخفيفة وتواجه صعوبة في النوم، الأمر ليس سهلاً على الإطلاق"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
كيف تجعل ساعة جسمك طبيعية بعد تغير الساعة؟
يقول الخبير الطبي، إن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتجعل ساعة جسمك طبيعية مرة أخرى، بما فيها تجنب الحصول على قيلولة بعد الظهر.
وأضاف أن الناس يجب أن تعمل على:
وضع روتين منتظم لوقت النوم - الخروج من السرير في نفس الوقت كل يوم
الممارسة
تجنب القيلولة في وقت متأخر من اليوم
تجنب الضوء الاصطناعي قبل النوم
الاستمتاع بأشعة الشمس خلال النهار
الحفاظ على جدول منتظم
وعندما تحدث عن الروتين المنتظم، يقول الدكتور زاند إن "الاستحمام قبل النوم يرفع درجة حرارتك، ثم يخفضها، وهذا يساعدك على النوم. لذا فإن القيام بهذه الأشياء بانتظام يضبط ساعة جسمك حرفيًا"، كما يوضح.
لماذا تعاني من التعب طوال الوقت؟
قبل رؤية الطبيب، فكر فيما إذا كان أي مما يلي يمكن أن يكون السبب وراء حصولك على نوم سيئ والاستيقاظ وأنت تشعر بالإرهاق.
مشغول
النظام العذائي
الرياضة
الضغط
الاكتئاب
القلق
التغيرات الهرمونية
المرض
العلاجات الطبية والأدوية
وإذا كنت تشعر "بالتعب طوال الوقت"، يقول الطبيب: "لا تخف من رؤية الطبيب مرة أخرى"، مؤكدًا أن "فحوصات الدم لا تستبعد كل شيء ولا تكتشف كل شيء أيضًا".
وحث على إخبار الطبيب لمعرفة ما سبب ذلك وما إذا كان يؤثر بالفعل على حياتك اليومية.