أخبار

ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

الكذب من أجل إنهاء علاقة محرمة.. هل يجوز؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 05 اغسطس 2024 - 11:04 م

كنت على علاقة محرمة مع رجل، مع أنني أصلي، ومحجبة حجابا كاملا، وأحافظ على الأذكار، وأحفظ القرآن.
وقد جاهدت نفسي كثيرا على ترك هذه العلاقة، ودعوت الله أن يخلصني منها حتى تخلصت منها بفضل الله، ولكن بطرق كاذبة وملتوية، حتى إن من كنت معه على علاقة كلمني من حساب آخر يخبرني أنه يتألم، وأنه يريدني؛ فأصابني تأنيب ضمير؛ لأني كذبت عليه، وشعرت أن الله سيحاسبني.
فهل آثم على كذبي، مع العلم أنني لم أعد إلى العلاقة بتاتا أي رفضت العودة رفضا قاطعا، وأخبرته أنني تزوجت، ولكنني في الحقيقة لم أتزوج؟

الإجابــة


تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الواجب عليك الثبات على التوبة والاستقامة على طاعة الله -تعالى- واجتناب معصيته.

والكذب إن تعين لمقصد محمود وغاية طيبة؛ فلا إثم فيه.

جاء في كتاب الأذكار للنووي -رحمه الله-: وأحسن ما رأيته في ضبطه، ما ذكره الإمام أبو حامد الغزالي فقال: الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعا، فالكذب فيه حرام؛ لعدم الحاجة إليه.

وتضيف:  وإن أمكن التوصل إليه بالكذب، ولم يمكن بالصدق، فالكذب فيه مباح إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحا، وواجب إن كان المقصود واجبا. انتهى.

واعلمي أنَّ التوبة الصادقة تقتضي أن يجتنب العبد أسباب المعصية، وأن يقطع الطرق الموصلة إليها، وأن يحسم مادة الشر، وأن يحذر من اتباع خطوات الشيطان.

فاقطعي كل سبيل يؤدي إلى مثل هذه العلاقات المحرمة، واستعيني بالله -تعالى- واعتصمي به.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كنت على علاقة محرمة مع رجل، مع أنني أصلي، ومحجبة حجابا كاملا، وأحافظ على الأذكار، وأحفظ القرآن. وقد جاهدت نفسي كثيرا على ترك هذه العلاقة، ودعوت الله أ