أخبار

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما أفضل الأوقات لإجابة الدعاء؟

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

كيف يتحلل من قصر في عمله؟

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 17 يوليو 2024 - 08:44 م

كنت أعمل من المنزل لدى شركة لمدة ثلاث سنوات، وفي بعض الأحيان كنت أستيقظ متأخرة عن ميعاد بدء العمل، وأحيانًا كنت أترك العمل وأخرج لقضاء شيء ما، ولكن عندما أستيقظ أو أعود من الخارج أفعل ما طلب مني وأسلمه، وأحياناً كنت أداوم أكثر من وقت العمل، لإنهاء ما طلب مني.
الآن تم فصلي من العمل، لا أعلم هل هو لتقصيري في العمل أم لماذا! ولكن أبلغني المدير أنه سينهي عقدي، وبالفعل انتهى العقد، ولا أعلم ما إذا كنت عوضت جميع الوقت الذي كنت نائمة فيه، أو خرجت فيه! فهل عليَّ كفارة أم أن عقابي كان فصلي من العمل؟
وهناك شيء آخر: لدي رصيد إجازات لم يعطها لي المدير، ولم يحدثني عنها، وعلمت من أصدقائي أنه لن يعطيها لي إلا إذا طلبتها. فإذا أرسلت رسالة له، وأخبرته أني مسامحة في هذا المبلغ، أمام مسامحتي إذا كان هناك أي تقصير مني في العمل، من دون توضيح تقصيري بالضبط، هل هذا سيكون إبراء للذمة أمام الله من التقصير في هذا، أم يعتبر هذا ليس له علاقة؟ وماذا أفعل؟ فأنا لا أريد الوقوف أمام الله حاملة مظلمة لجهة العمل هذه.

الإجابــة: 

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الواجب عليك التوبة إلى الله بالندم على ما فعلت، والعزم على عدم العودة إلى مثله.

وتضيف: ومن التوبة التحلل من حق الشركة: وأنت فيه بين خيارين:

إما طلب السماح من أصحاب الشركة -أو ممن يخولونه بذلك-: فإذا سامحوك، فقد برئت ذمتك بذلك.

وتوضح ان السماح دون تفصيل المظلمة تبرأ به الذمة عند بعض العلماء، وإن كان الأحوط والأسلم تفصيل المظلمة.

وتختم : إما أن تعوضي الشركة عن ساعات الإخلال بالدوام، وتقدرين ذلك بما يغلب على ظنك براءة الذمة به.

وأما عملك ساعات إضافية على وقت الدوام من تلقاء نفسك تعويضاً عما يقابلها مما نقص من أوقات الدوام: فالمرجع في اعتباره تعويضًا أو عدم اعتباره هو إلى أنظمة العمل.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كنت أعمل من المنزل لدى شركة لمدة ثلاث سنوات، وفي بعض الأحيان كنت أستيقظ متأخرة عن ميعاد بدء العمل، وأحيانًا كنت أترك العمل وأخرج لقضاء شيء ما، ولكن عن