أخبار

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما أفضل الأوقات لإجابة الدعاء؟

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

ماذا يقال عند المريض الذي يرجى شفاؤه؟

بقلم | فريق التحرير | الخميس 11 يوليو 2024 - 06:50 م

عمي تجاوز عمره السبعين سنة, وهو مريض بالسرطان, وعند زيارته والدعاء له بما ورد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ, فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ" أشعر بنوع من اليأس قائلًا في نفسي: "ربما قد حانت ساعته, والمرض هو سبب".

الإجابــة

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب ان الواجب على المؤمن حال الدعاء أن يدعو الله وهو موقن بقدرة الله على إجابة دعائه، كما جاء في الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه. أخرجه الترمذي، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. اهـ.

وفي الصحيحين - واللفظ لمسلم -عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم المسألة, وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه. فعليك أن تدعو الله وأنت محسن الظن به، ومعظم للرجاء في قدرته وفضله، وجاهد نفسك في دفع وساوس اليأس والقنوط، والقيد الذي في الحديث: لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُه.

قال ابن عثيمين: ليس الذي فيه مرض الموت. اهـ. فما دام المريض لم تلح عليه أمارات الموت, فإنه يشرع أن يدعى عنده بهذا الدعاء، ومن يدري فلعل الدعاء يكون سببًا - بإذن الله تعالى - في الشفاء، وما ذلك على الله ببعيد.


موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمي تجاوز عمره السبعين سنة, وهو مريض بالسرطان, وعند زيارته والدعاء له بما ورد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَ