هل يجب على المسلم العادي العامي الذي هو في بلاد الإسلام تعلم جميع نواقض الإسلام، وهدفه من ذلك أن لا يقع فيها؟
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب ان تعلمك لنواقض الإيمان لتجنبها، والحذر من الوقوع فيها؛ مما ينبغي الحرص عليه، وعلم التوحيد من أفضل العلوم، وأجلها، وإن كانت بعض مسائله من فروض الكفايات.
وذكرت ما قاله ابن تيمية: وأما قوله: ما الذي يجب عليه علمه؟ فهذا أيضًا يتنوع، فإنه يجب على كل مكلف، أن يعلم ما أمر الله به، فيعلم ما أمر بالإيمان به، وما أمر بعلمه؛ بحيث لو كان له ما تجب فيه الزكاة، لوجب عليه تعلم علم الزكاة، ولو كان له ما يحج به، لوجب عليه تعلم علم الحج، وكذلك أمثال ذلك، ويجب على عموم الأمة علم جميع ما جاء به الرسول، بحيث لا يضيع من العلم الذي بلغه النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته شيء، وهو ما دل عليه الكتاب والسنة، لكن القدر الزائد على ما يحتاج إليه المعين، فرض على الكفاية: إذا قامت به طائفة سقط عن الباقين.