أخبار

5 أطعمة لا تفوتك.. تعزز التركيز وتحافظ على قوة الدماغ

تناول الشوكولاتة يوميًا يحميك من خطر الإصابة بالسرطان

علامات الغفلة.. احذر أن تكون أحد هؤلاء العشرة

ردد هذه الأذكار اذا تقلبت في فراشك تنال المغفرة وإجابة الدعاء

تنال بها المغفرة .. 10 سنن وأعمال مستحبة في ليلة الجمعة ويومها

ماذا سيحدث للناس إذا اختفت هذه الفضيلة بينهم؟

10مواقف بكي خلالها رسول الله بكاء شديدا .. أكثرها إثارة عند رؤية مصعب بن عمير .. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

ما حكم التيمم في البرد الشديد مع عدم وجود وسيلة لتسخين المياه؟

ما هو التدين الحقيقي؟.. معان غائبة وغاية لا تفوتك

التثبت قبل النقل الأخبار وإزالة الخصومات.. طريقك لمرضاة الله.. كيف ذلك؟

كيف تقي نفسك من مخاطر الوسوسة؟

بقلم | وليد متولي | الاربعاء 13 مارس 2024 - 12:11 ص

البداية كانت ملاحظة يشوبها التعجب ثم بعد التأمل والدراسة استقرت خاطرة مثمرة. كانت الملاحظة في سورتي الفلق والناس، ففي سورة الفلق أتت الاستعاذة بصفة واحدة من صفات الله عزو جل من أربعة أشياء، أما في سورة الناس فقد أتت الاستعاذة بثلاث صفات لله عز وجل من شيء واحد، مما يشعرنا بشدة خطر المُستعاذ منه في سورة الناس. كانت الصفة المُستعاذ بها في سورة الفلق هي الربوبية، والأشياء المُستعاذ منها هي: شر الخلق، وشر غاسق إذا وقب "ظلمة الليل وما يحدث فيها"، شر النفاثات في العقد" وهن الساحرات وأعمالهن"، وشر حاسد إذا حسد. أما الصفات الثلاثة في سورة الناس فهي الربوبية والملكية والألوهية، والشيء المُستعاذ منه هو الوسواس. فكيف فاق شر الوسواس كل هذه الشرور؟ هذا بمشيئة الله تبارك وتعالى ما سنتعرف عليه من خلال السطور القادمة. 
بداية يخبرنا لسان العرب بأن الوَسْواس هو الصوت الخفي من ريح أو صوت الحلي، والوَسْواس - بالفتح- الاسم مثل الزَلزال، والوِسواس - بالكسر- المصدر، والوسوسة الكلَام الخفي في اختلاط. ويقول الإمام الرازي والزمخشري: الوسواس اسم مصدر بمعنى الوسوسة. 
وإذا نظرنا إلى الدلالة الصوتية الوسوسة وجدناها مركبة من هذين الحرفين الرقيقين "الواو والسين"، فننظر إلى ما في الواو من خفاء ورقة ولين مع قرب مخرجه لكونه شفويا، لننظر إلى مناسبة لينه ورقته وخفائه لمعنى الوسوسة. 
وكذلك دلالة السين وما فيها من همس وهو جري النفس في الحرب بلا انحباس فيخرج الحرف سهلا لا جهر فيه مما يناسب الوسوسة الخفية. وكذلك قرب المخرج فهو يلي الواو مما بين الثنايا وطرف اللسان. 
وإذا التفتنا إلى تكرار المقطع "وس" المكون للفعل " وسوس" لمحنا المناسبة بينه وبين عملية الوسوسة وطبيعتها القائمة على التكرير والإلحاح وهذا مفاد الدلالة الصرفية. فوسوسة النفس كذلك وسوسة الشيطان ما هي إلا إغراء النفس بفعل منهي عنه ووسيلة هذا الإغراء لا تكون إلا بالتكرار والإلحاح الدائم على النفس حتى تضعف وتقع فريسة للنوازع والرغبات الدنيئة. 
وإضافة لما سبق نجد أن الوسوسة لا تقوم من فراغ ولا تعمل إلا على أمر موجود بالفعل وله استقرار، ولكنها تريد إحداث الارتباك فيه والتشكيك حتى يكون من ذلك الضلال والخسران والحط من قدر الموسوَس له أو الموسوَس عنه بالباطل. 

أنواع الوسواس 

والوَسواس نوعان: أحدهما ظاهر وهو من الإنسان والآخر خفي وهو من الجان، ويعظم خطر وَسواس الجن عن الإنس لأن الوسواس من الإنسان قد يتبادر للذهن الموَسوس له الشك فيه وفي غرضه من الكلام والنصيحة، وهذا احتمال وارد ويزداد كلما زاد إيمان وفطنة الموَسوس له، أما في حالة وسواس الجن فالأمر خفي قد يجعل المرء يظن أن هذه الوساوس - الخواطر- إنما هي تابعة من فكره ونفسه ومعبرة عن رأيه، وهنا يكمن الخطر. 
ولكي نلمس عظم هذا الخطر أكثر نأخذ مثالا واقعيا، ولكننا سنذهب إليه عبر القرون الماضية على نور القرآن الكريم والمتمثل في موقف أبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام مع عدو الله. 
يبدأ هذا الموقف بعد تكريم الله تعالى لأبينا آدم عليه السلام ورد فعل الشيطان قبل هذا فكانت الوسوسة التي كان دافعها الحقد والغيرة والتي غايتها الحط من قدر هذا الإنسان الذي كرمه الله تعالى، والمدعمة بالقسم الذي يذهب ما بقي من تردد في نفسه ما من مخالفة الأمر، رغم أن الأمر الصادر إليهما كان من الله تعالى مباشرة والذي تم خداعهما من خلال القسم بالله من قبل الشيطان الرجيم. 
تقول الآيات: {وَيَٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ فَكُلَا مِنۡ حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ (19) فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ لِيُبۡدِيَ لَهُمَا مَا وُۥرِيَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَىٰكُمَا رَبُّكُمَا عَنۡ هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّآ أَن تَكُونَا مَلَكَيۡنِ أَوۡ تَكُونَا مِنَ ٱلۡخَٰلِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّٰصِحِينَ (21) فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورٖۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمَا عَدُوّٞ مُّبِينٞ} (الأعراف 19-22).
فمن خلال هذه الآيات الواردة في هذا الشأن وتحليل مفهومنا لتفسيراتها نجد أن البداية كانت أمرا ونهيا، أمرا بالسكن في الجنة بما يحتويه هذا المعنى من التقدير والسعة، ونهيا عن شيء وهو الاقتراب من الشجرة فالأكل منها، لأنهما بذلك يكونان قد ظلما أنفسهما بهذه المعصية والتقصير في طاعة ربهما وهنا جاءت الوسوسة لتقريب البعيد وإبعاد القريب، ولتطمعهما فيما يميل إليه الطبع البشري، ولكن عن طريق نسيانه ما بكثرة التكرار والإلحاح عليهما وهما من صفات الوسوسة. 
وكانت العاقبة أنهما ظلما نفسيهما بمعصية ربهما، ثم عد الحصول على أي فائدة مما أبريل به، وانكشاف سوءاتهما، والإخراج مما كانا فيه من النعيم والاستقرار، وهكذا يتضح لنا الأثر الخطير الوسوسة وما ينجم عنها ويترتب عليها من الزحزحة عن الصواب، والغفلة عن حقيقة النفع. 

مخاطر الوسوسة 

وتأخذ الوسوسة أبعادا خطيرة في حياة الإنسان ممتدة من العقيدة إلى المعاملات بأنواعها المختلفة. 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستجيبوا بالله وليته" وعلى مستوى العلاقات كأول الدم والدين: يقول تعالى: {وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ} (يوسف- 100).
وقوله تعالى: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٗا مُّبِينٗا} [الإسراء- 53]. 
أما عن الصلاة فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيلبس عليه حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ثم يسلم".
والأمثلة كثيرة ومتنوعة وتظهر لنا عظم هذا الخطر الذي يهدد حياة الإنسان السوية وسعادته في الدارين. 
يقول تعالي: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدٗا وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ} [النور-21]. 
إن من أهم ما يجب علينا ألا ننسى الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والبسملة في بدء كل عمل ذي بال ليجنبنا الله جلت قدرته الوساوس ويمدنا ببركات منه. 
*والنوع الباقي من الوساوس هو ما يكون بين الإنسان ونفسه، ولكن يصاحب ذلك التكرار وهو ناتج عن القلق والضغوط النفسية وما يصاحبه من ضيق ويزيد من ذلك الإجهاد النفسي. وهو ما يسمى بالوسواس القهري، وهو عبارة عن أفكار ومخاوف غير منطقية تؤدي إلى تكرار بعض التصرفات قهريا مما يعوق نشاط الحياة اليومية وإهدار الكثير من الوقت نتيجة هذا التكرار. 
وأحيانا يكون الأشخاص الذين يصابون بذلك مدركين أن هذه التصرفات غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغيرها لكن هذه المحاولات منهم تزيد الشعور بالضيق والقلق؛ لذلك تعتبر هذه التصرفات بالنسبة لهم إلزامية للتخفيف من الشعور بالضيق. 

الوسواس القهري

وقد صنف الطب النفسي بعد هذا التعريف للوسواس القهري غالبية هذه التصرفات والأفعال القهرية كالآتي:
1-الغسيل والتنظيف. 
2-التحقق والتأكد. 
3-العد. 
4-الحفاظ على النظام. 
5-اتباع روتين صارم. 
6-المبالغة والتأكد. 
وبشيء من التفصيل يكون الأمر كالآتي:
-غسل اليدين بشكل متكرر لهاجس ما أو خوف من التلوث أو تكرار الوضوء والاستحمام لأكثر من مرة. 
- الشك في أنك أغلقت الباب أو أطفأت الموقد وتكرار التأكد من غلقها. 
(لكن إذا وقفت أمام هذه الأشياء لثوان وتأكدت من غلقها مرة واحدة ونظرت إلى ذلك وربطته بالذاكرة حتى إذا شككت استخدمت ذاكرتك وتجاهلته وتابعت أمورك لقل هذا الشك وتلاشى). 
- التوتر الشديد عندما تكون الأشياء غير مرتبة أو في اتجاه معين. 
- الخوف من التسبب في الضرر لنفسه وللآخرين. 
- الخوف من الأخطاء والحاجة المبالغ بها للتنظيم والدقة. 

متى يجب زيارة الطبيب؟ 

إذا وصل الأمر إلى درجة تعيق ممارسة الأنشطة اليومية بطريقة طبيعية واستنفاد الكثير من الوقت لأدائها. 
ويشمل العلاج الطبي علاجا نفسيا أو دوائيا أو هما معا وذلك على حسب درجة الحالة. 
ويبقى لنا بعض الإرشادات مستوحاة من بعض معاني آيات من القرآن الكريم والحديث الشريف؛ لعلها بمشيئة الله تجنبنا الوقوع في هذه الدائرة المفرغة من الوساوس أو تقلل منها لتيسير أداء الأمور الحياتية. 
يقول تعالى: {قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (1) ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ} [المؤمنون: 1-2].
باستخدام (قد) مع الفعل الماضي (أفلح) للدلالة على تحقق هذا الفلاح، وأنه أمر مسلم به، وأول ما ذكر من عوامل هذا الفلاح هو الخشوع في الصلاة، فالمحافظة على الخشوع في الصلاة قدر المستطاع له أثر طيب على النفس لاستحضار عظمة الله ومعيته مما يرفع من الروح المعنوية للمؤمن، وراحة الجهاز العصبي من الضغوط النفسية والتوتر؛ مما يهيئه لاستقبال الحياة والأعمال على أحسن وجه. 
ولأنه يؤمن بأن الله رب العالمين هو الذي يملك كل شيء، والإله الحق القادر على كل شيء فهو نعم المعين له، والمعيذ له مما يستعيذ منه من أي شر أو سوء. وكما قال نبي الله إبراهيم عليه السلام: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: 80]
كما أن أخذ القدر الكافي من النوم والراحة يساعدان في العلاج من الوسواس القهري بصورة كبيرة، فالنوم من آيات الله تعالى كما في قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [الروم:23]. فالنوم محفز للصحة العقلية. 
والمحافظة على غذاء صحي متزن من العناصر الغذائية الضرورية، والمحافظة على مستوى السكر في الدم الذي يتحكم في المزاج وطاقة الجسم، ويساعد كل ذلك على التغلب على الإجهاد ويساعد على السيطرة على تلك الأفكار الغريبة. 
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). فلا تجعل رغبتك في إتمام العمل على خير ما يرام يأخذك إلى المبالغة في أدائه وتكراره مثل تكرار الوضوء والصلاة طالما أخذت بما هو معروف في ذلك. 
ثم إن من علاقات الإيمان بالله الرضا بقضائه تعالى، فكما قال رسول صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مسلم. 
فبالرضا وما يبث في النفس من تفاؤل بالتمسك بكل فعل أو عمل يرفع من قدر الإنسان أمام نفسه وأمام الناس، يزيد من قدرته على التخلص من هذه الأفكار الغريبة؛ أي الوساوس. 
أما بالنسبة للشعور بالضيق والقلق المصاحب لهذه الأفكار والمسبب لتكرار هذه الأفعال للتقليل منه وأنه سيحدث ما يكره له أو لغيره إن لم يكرر ذلك؛ فبالإيمان بالله والاستعانة به كما ذكرنا سابقا ينقذه من هذا الخوف والضيق المصاحب لها؛ لأن الله هو الرؤوف الرحيم بخلقه والعليم بهم ولا يؤاخذ الإنسان إلا بما نوى أي بوجود القصد والإرادة، وكما قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). فالإيمان بذلك يمنع الإنسان من التجاوب مع هذا القلق والضيق الدافع لتكرار هذه الأفعال مما يحرره منها. 
وليكن في بالنا دوما قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال:45].
وبذلك تشعر بأنك دائما مع ربك المعين لك والقادر على كل شيء.
وكذلك تكثر من الصلاة على النبي فالصلاة عليه رحمة لك في الدنيا والآخرة. 
وأخيرا اعلم أن نفسك هي حبيبتك تحب لها الرفعة ولا تقبل بفعل شيء يحط من قدرها عندك أو عند الآخرين فذلك هو الحب الحقيقي لها. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*التعريف الطبي والتصنيف للوسواس من موقع وزارة الصحة السعودية وموقع مايوكلينيك وبعض المواقع الأخرى بتصرف.

الكلمات المفتاحية

الوسواس القهري كيف نتعامل مع الوسوسة الوسوسة علاج الوسواس القهري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled البداية كانت ملاحظة يشوبها التعجب ثم بعد التأمل والدراسة استقرت خاطرة مثمرة. كانت الملاحظة في سورتي الفلق والناس، ففي سورة الفلق أتت الاستعاذة بصفة وا