حذر الدكتور إريك بيرج، الخبير الصحي من مرض أكثر انتشارًا على مستوى العالم من أمراض القلب والسرطان، والذي يمكن أن يؤدي إلى عدد من الأعراض المؤلمة.

وقال عبر قناته في موقع "يوتيوب"، إن هناك أكثر من 100 نوع من أمراض المناعة الذاتية المعروفة، والتي تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا الطبيعية السليمة في الجسم مما يؤدي إلى تلفها.

وتشمل أمراض المناعة الذاتية الشائعة مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

ووفقا للدكتور بيرج، فإن أمراض المناعة الذاتية هي "وباء مجنون" يؤثر على حوالي واحد من كل 12 شخصًا، وواحدة من كل تسع نساء.

وقال "إنه أكثر شيوعًا في أمراض القلب. بالنسبة للسرطان، فهو واحد من أصل 14. لذلك منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في أمراض المناعة الذاتية ثلاث مرات".

وأوضح الدكتور بيرج المزيد عن أسباب أمراض المناعة الذاتية، قائلاً: "القاسم المشترك الوحيد بين جميع أمراض المناعة الذاتية هو نفاذية الأمعاء - الأمعاء المتسربة".

ومتلازمة الأمعاء المتسربة هي حالة معوية حيث يؤدي ضعف جدران الأمعاء إلى السماح للبكتيريا والسموم بالدخول إلى مجرى الدم.

لكنها حالة نظرية حيث لا يكون العلماء التأكد تمامًا مما إذا كانت مرضًا أم عرضًا.

ومع ذلك، فهي سمة معروفة للعديد من أمراض الالتهابات والمناعة الذاتية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، والتي تشمل مرض التهاب الأمعاء ومرض الاضطرابات الهضمية.

وسرد الدكتور بيرج الأسباب الأخرى لأمراض المناعة الذاتية على النحو التالي:

نقص فيتامين د
زيوت البذور والأطعمة فائقة المعالجة
بعض الأدوية
الضغط.
كيفية تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية

أوصى الدكتور بيرج بتناول نظام غذائي عالي الجودة لتقليل فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

وقال: "ابدأ بتناول الأشياء النظيفة التي تتغذى على العشب. سأوصي بشدة باتباع النظام الغذائي الكيتوني الذي يحتوي على بروتينات حيوانية عالية الجودة بالإضافة إلى كمية جيدة من الدهون".

ونصح بالإكثار من تناول الخضروات المطبوخة وكمية "معتدلة" من الخضروات المخمرة، مثل الملفوف المخلل، للحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.

وتابع: "فيما يتعلق بفيتامين د، نعم أنت بحاجة إلى فيتامين د".

وتوصي هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا بتناول 10 ميكروجرام من فيتامين د يوميًا في شكل مكمل .

وتعتمد أعراض أمراض المناعة الذاتية على الجزء المصاب من الجسم.

ووفقًا لمؤسسة كليفلاند كلينك : "قد تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك الألم والتعب والطفح الجلدي والغثيان والصداع والدوخة وأكثر من ذلك".

وأوصى الدكتور بيرج بأنه "يجب ألا تجري أي تغيير في نظامك الصحي أو نظامك الغذائي قبل استشارة الطبيب أولاً والحصول على فحص طبي وتشخيص وتوصية. اطلب دائمًا مشورة الطبيب بشأن أي أسئلة قد تكون لديك بخصوص حالة طبية".