قد يعاني بعض الناس من المرض خلال فترات متقاربة، حتى إنه لايكاد يتعافى من مرض حتى يصاب بآخر.

ووفقًا للصيدلاني نافين خوسلا، فإن الإصابة بالأمراض المتتالية مؤشر على ضعف جهاز المناعة.

وقال لصحيفة "مترو"، إن الإصابة بالمرض بعد التعافي للتو يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة وكذلك على الصحة العقلية.

وفي الوقت نفسه، أوضحت الدكتورة هانا باتيل، الطبيبة بهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، سبب انخفاض نظام المناعة في المقام الأول.

وقالت إنه في حين أن بعض الأشخاص لديهم استعداد لالتقاط العدوى بسهولة أكبر، فإن البيئة التي يقضي فيها الشخص معظم الوقت يمكن أن تكون أيضًا عاملاً مساهمًا في الإصابة بالمرض أم لا.

وأعطت الطبيبة مثالاً لمعلمي المدارس الذين من المحتمل جدًا أن يتعرضوا للفيروسات والأنفلونزا عندما يحيط بهم الأطفال يوميًا.

وأوضحت: "هذا يعني أنهم معرضون لكمية ميكروبية أعلى وأكثر عرضة للإصابة بالتوعك".

وحتى لو أصبت بمرض ما، فقد تتغلب عليه بسرعة أكبر إذا كان جهازك المناعي أقوى، وفقًا للدكتورة باتيل.

وهناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها للتأكد من أن نظام المناعة في أفضل حالاته.

وأضافت الدكتورة باتيل: "هذا لا يرتبط بالضرورة بالعمر - يمكننا أن نحاول تحسين صحتنا المناعية من خلال تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع، والأهم من ذلك، المشاركة في ممارسة التمارين الرياضية المستمرة بانتظام".

وأضاف الصيدلاني خوسلا، أن إدارة التوتر أمر مهم آخر يجب أخذه في الاعتبار.

1. تخلص من الأطعمة المصنعة واحصل على فيتامين سي

من الأفضل التخلص من الأطعمة فائقة المعالجة مثل البسكويت أو المشروبات الغازية أو رقائق البطاطس لمن يشعر بالمرض باستمرار.
ويمكنك معرفة أن شيئًا ما يتم معالجته بشكل فائق إذا كان يحتوي على مكونات مثل المُحليات والمواد المضافة التي لا تعرفها أو لن تستخدمها في مطبخك.

وقال خوسلا: "إذا تم تعديل منتج ما إلى الحد الذي لا يمكن التعرف عليه، فمن المحتمل أنه ليس مفيدًا لك. لا بأس في تناول الحلوى بين الحين والآخر، ولكن يجب أن يكون أساس نظامك الغذائي مليئًا بالمكونات الطبيعية، مثل الخضار والفواكه والبقول والحبوب والمكسرات".

ونصح: "اختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، مثل الحمضيات، والبروتين، الذي يمكن العثور عليه في اللحوم ومنتجات الألبان".

وفي الوقت نفسه، قال عالم المناعة الدكتور روس والتون لصحيفة "ذا صن"، إن الأطعمة المخمرة التي تحتوي على مستويات عالية من البكتيريا الصحية مثل الكفير، أو المشروبات مثل كومبوتشا قد تساعد أيضًا.

2. قم ببعض التمارين الرياضية

تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضًا أمرًا أساسيًا للحفاظ على نظام المناعة في حالة جيدة، حيث يمكنها تعزيز هرمونات السعادة، وتدفق الدم وتحسين مزاجك.

ويقول خوسلا إن مجرد ممارسة التمارين الرياضية لمدة خمس دقائق يمكن أن تفي بالغرض.

وفقًا للدكتور والتون، يمكن الحصول على فائدة كبيرة من الناحية المناعية إذا شاركت في تدريبات رفع الأثقال، لأنها تخفف الالتهاب المزمن ويمكن أن تزيد أيضًا من إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة.

3. خفض مستويات التوتر 

يمكن أن تكون إدارة التوتر خطوة كبيرة في تعزيز مناعتك. ويمكن أن يكون التأمل إحدى الطرق للقيام بذلك، لكن قد تجد أنه من المفيد أيضًا قضاء بعض الوقت مع أحبائك، أو تخصيص وقت للقيام بالأنشطة التي تحبها أو المشي في الحديقة.

4. الخروح

الخروج أول شيء في الصباح إذا كان بإمكانك قطع شوط طويل في تعزيز مستويات فيتامين د وتحسين مزاجك.
لكن ضوء الشمس يصبح ضعيفًا جدًا خلال أشهر الشتاء، لذا فكر في تناول مكملات فيتامين د يوميًا.

5. استرح جيدًا

يمكن أن يكون الحصول على دورة نوم منتظمة والحصول على قسط كافٍ من الراحة أمرًا حيويًا في مساعدة جسمك على التعافي من المرض.