يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويمكن أن يكون سبب ذلك مشاكل مؤقتة مثل التوتر أو القلق، بينما يمكن أن يعاني آخرون من الأرق مدى الحياة.
ومهما كان السبب، فإن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز النوم الصحي.
وكشف أليكس رواني، كبير معلمي العلوم في أكاديمية العلوم الصحية، وآنا مابسون، أخصائية التغذية عن أن بذور اليقطين - لب القرع - يمكن أن تساعد في تخفيف بعض مشكلات النوم والتخلص من الأرق.
وارجعا ذلك لكونها "تحتوي على المغنيسيوم، وهو معدن أساسي لا يعمل فقط كمرخِ للعضلات، لكنه يعزز أيضًا إفراز الميلاتونين، مما يساعد على تعزيز النوم".
علاوة على مصادر أخرى للمغنيسيوم، مثل بذور السمسم وبذور دوار الشمس وبذور الكتان واللوز والزعتر المجفف.

العلاقة بين النوم والمغنيسيوم

وتشرح مؤسسة النوم ببريطانيا، العلاقة بين النوم والمغنيسيوم، قائلة: "يتم تضمين المغنيسيوم في مجموعة متنوعة من المكملات الغذائية والمساعدات الطبيعية على النوم".
وتابعت: "يفترض الباحثون أن المغنيسيوم قد يريح الجهاز العصبي المركزي ويسبب تفاعلات كيميائية في الجسم تزيد من النعاس. تشير الدراسات إلى أن مكملات المغنيسيوم قد تساعد في عكس التغيرات المرتبطة بالعمر في النوم والتي غالبًا ما تظهر عند كبار السن".
وأردفت: "قد يكون لمستويات المغنيسيوم الصحية دور مهم في تطور دورات نوم الطفل والرضع. وفي المقابل، يمكن أن يرتبط انخفاض المغنيسيوم بسوء نوعية النوم".
وبذور اليقطين غنية أيضًا بحمض أميني يسمى التربتوفان، المعروف بتعزيز نوعية النوم والمزاج، والذي يستخدم لعلاج الأرق المزمن، لأن الجسم يحوله إلى السيروتونين، هرمون" الشعور بالسعادة "أو" الاسترخاء"، والميلاتونين،" هرمون النوم".
"وفقًا للأبحاث، فإن تناول جرام واحد أو أكثر من التربتوفان قبل النوم يمكن أن يحسن نوعية النوم".
ووفقا لوزارة الزراعة الأمريكية ، فإن 28 جراما من بذور اليقطين تحتوي على حوالي 0.16 جرام من التربتوفان.

أطعمة تحتوي على نسبة عالية من التربتوفان

وتشمل الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من التربتوفان ما يلي:
اللبن
سمك السالمون
ديك رومى
الدجاج
البيض
عين الجمل
الأناناس.