تحذير لمريض الكولسترول: هذا هو أسوأ شيء يمكن أن تفعله
بقلم |
فريق التحرير |
الخميس 19 اكتوبر 2023 - 01:47 م
يحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول، الذي يُطلق عليه اسم “القاتل الصامت”، نتيجة الارتفاع الكبير في مستوى الدهون، مما يعرض صحة القلب والأوعية الدموية للخطر، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا.
وفي حين أن خيارات نمط الحياة السيئة، بدءًا من التدخين إلى الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية، يعد أحد أبرز الأسباب لارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أن هناك شيئًا واحدًا أسوأ بكثير بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
قال الدكتور سهيل حسين، الطبيب العام قي لندن، لصحيفة "إكسبريس: ""أسوأ شيء يمكنك القيام به إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول هو تجاهله والمضي قدمًا بغض النظر- يجب عليك تثقيف نفسك حول كيفية العيش بشكل أفضل، بشكل صحي".
وأشار إلى أن "هذا لا يعني بالضرورة البدء في تناول الدواء. في الواقع قد لايكون ذلك ضرورًيا".
الرضا عن النفس
كما حذرت الدكتورة سايا ناجوري، خبيرة طب العيون من أن الرضا عن النفس يشكل تهديدًا حقيقيًا.
وقالت: “الخطر الحقيقي هو الرضا عن النفس – تجاهل المشكلة تمامًا. المستويات المرتفعة يمكن أن تكون قنبلة موقوتة".
ويمكن لارتفاع مستويات الكوليسترول أن يشكل أساسًا ضارًا لمشاكل صحية خطيرة، تتراوح من الأزمات القلبية إلى السكتات الدماغية.
غير أنه في الإمكان التحكم في المادة الدهنية عن طريق إدخال تعديلات بسيطة على نمط الحياة.
قالت الدكتورة ناجوري: "إن التحولات الغذائية لها أهمية قصوى - اعتنق نظامًا غذائيًا على طراز البحر الأبيض المتوسط، واستمتع بالتوهج الصحي للزيتون، والأسماك الطازجة، والمأكولات النباتية".
استبدال الدهون المشبعة
ووفقا للدكتور حسين، فإن هناك تحولاً رئيسيًا آخر يتمثل في استبدال الدهون المشبعة، الموجودة في الزبدة والجبن والنقانق والأطعمة المصنعة، بنظيراتها غير المشبعة.
وأوضح الطبيب أن هذه الدهون الجيدة المخبأة في الأسماك والبذور والمكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون، ستساعد في الواقع على زيادة مستويات الكوليسترول "الجيد" وهو "المفيد".
ويُعرف كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) بالنوع "الجيد"، لأنه يساعد على التخلص من النوع "الضار" من مجرى الدم.
نصيحة أخرى قدمها الدكتور حسين هي فقدان الوزن، إذا لزم الأم، لأن الوزن الزائد أو السمنة يزيد من فرص الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول"، وذلك عبر مزيج من التمارين الرياضية الخفيفة وتقييد السعرات الحرارية.
لكنه نبه على أنه "يجب أن يتم ذلك بالتنسيق مع شخص يعرف ما يفعله لأنه من السهل تناول الطعام بشكل غير صحيح أو الاستغناء عن الأطعمة التي ليست في الواقع غير صحية في محاولة تحقيق ذلك. على سبيل المثال، هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن البيض مضر للكوليسترول، وهذا غير صحيح.
علاوة على ذلك، فإن الإقلاع عن الكحول والتدخين يمكن أن يؤدي إلى إعادة مستويات الكوليسترول إلى مسارها بشكل كبير.