أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن السبت 23 سبتمبر كان نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف لهذا العام.

ويتسم فصل الخريف بانخفاض في درجة الحرارة، وقد يشهد ارتفاعًا حادًا في التهابات الجهاز التنفسي، والتي قد يصاحبها السعال المزعج، والذي يمكن أن يكون عرضًا لشيء أكثر خطورة بكثير.

وكشفت ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس عبر الإنترنت لموقع "إكسبريس"، عن الأعراض التي يمكن من خلالها التفرقة بين سعال السرطان والحالات الحميدة الأخرى.

وقالت لي، إن العلامة الواضحة لسرطان الرئة هي السعال المزعج الذي لايختفي، وهو ما يعني استمراره وعدم اختفائه لفترة أطول من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

وأشارت إلى أنه عادة ما يكون السعال موجودًا لمدة ثمانية أسابيع أو أكثر قبل تشخيص سرطان الرئة.

وأضافت: “في البداية، قد يكون سعالًا جافًا، ولكن مع مرور الوقت يصبح سعالًا منتجًا، أي عندما تسعل تخرج مخاطًا قد يكون بلون الصدأ أو ملطخًا بالدم”.

علاوة على ذلك، إذا كان سبب السعال هو سرطان الرئة ، فمن المرجح أن تظهر أعراض أخرى أيضًا.

وأوصت بالبحث عن الأعراض التالية:

-التعب والإرهاق.
-فقدان الشهية والوزن.
-الصوت الأجش.
-صعوبة في البلع.
-ظهور كتل في الرقبة بسبب تضخم الغدد الليمفاوية.
-سعال الدم.
-ضيق التنفس المستمر.

وأضافت أنه يجب فحص أي من هذه الأعراض من قبل طبيبك العام “دون تأخير”.

من ناحية أخرى، إذا كان السعال أحد أعراض عدوى الجهاز التنفسي، فسوف تظهر العلامات المزعجة التي نعرفها جميعًا جيدًا.

وبينت لي، أن أعراض مثل الحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس والصداع وآلام العضلات والضغط في الجيوب الأنفية من المرجح أن تصاحب نزلات البرد والأنفلونزا.

وأضافت: "قد تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع أو أسبوعين ولكنها عادة ما تختفي من تلقاء نفسها".

وأشارت إلى أنه "يمكن علاجها بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين و/أو الباراسيتامول، بالإضافة إلى مزيلات الاحتقان. كما أن استنشاق البخار ومشروبات العسل والليمون مفيدة أيضًا".