أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

د. عمرو خالد.. لو عايز قلبك يستريح ويطمئن تعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 06 سبتمبر 2023 - 07:00 م
يبين الداعية الإسلامي د. عمرو خالد أن راحة القلب وهدوئه تكمن في التسليم لأمر الله والرضا بقضائه هنا يرتاح القلب ويطمئن.
ويضيف في فيديو له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن الجري والتعب ومحاولة الكسب والفوز وغيرها مما يتعب القلب وهذا لا يعني أن نظل متواكلين بل علينا السعي والتخطيط  لكن لا نثق في تخطيطنا ولا نعتمد عليه فقط نؤدي الأسباب ونرضى في الأخير بما يقدره لنا مسبب الأسباب.

ويوضح أن التسليم لا يكون إلا بعد بذا لجهد في سبيل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة وهذا هو الإحسان أن تبذل أفضل ما لديك وتجتهد في تحصيل كل سبل النجاح وتخطط ولكن لا تعتمد على ما خططت فربما يفاجئك الله بما يدهشك بنتائج أخرى لا تتوقعها وهنا تأتي مرحلة التسليم بهدوء والرضا بقناعة بالنتيجة التي توصلت لها.

                                                                                     

 ويردف: إن التسليم بهذه الطريقة يجسد فهمك بأن الله هو وحده صاحب الحول والطول وهو مالك القوة والقدر والملكوت، وهذا معنى لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، موضحا أن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كنز من كنوز الجنة ففهمك لمعناها مما يريح القلب ذلك أنه مهما تسعى ومهما تبذل الله فوق كل هذا يدبر فلا حول ولا قوة لك حقيقة وفيه نداء ممن يخافون أذى الغير أو يسعون لتحصيل الرزق مثلا ويخافون فواته بأن اسع وابذل ثم ارض بالنتائج فلا حول و لاقوه إلا بالله. وأنه لن يفوتك رزقك مهما فعلت ولن يضرك أحد إلا بما كتب الله وقدر وكذا النفع وبهذا تعلم أن  لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مفتاح السعادة لأنها تتكئ على قوة علوية هي قوة صاحب القوى والقدر فيرتاح قلبك بالتسليم والرضا بأي نتيجة جاءتك وتبدا من جديد في السعي إن لم توفق لما تريد بلا تردد ولا بلا ضجر.

ويختم  د. عمرو بأن التسليم ليس معناه السلبية بل قمة الإيجابية ذلك أنه حينما تسلم بالنتائج التي ربما لا ترضيك هنا ينفتح القلب والعقل ثانية ويفتح لك طاقة للأمل في غد فتبدا بالسعي من جديد وهذا قمة الإيجابية بخلاف إن لم ترض ولم تسلم فينغلق العقل والقلب ولا ترضى وتتضجر وتفتر همتك وتتوانى قولك.


الكلمات المفتاحية

التسليم الرضا مفتاح السعادة القضاء والقدر عمروخالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يبين الداعية الإسلامي د. عمرو خالد أن راحة القلب وهدوئه تكمن في التسليم لأمر الله والرضا بقضائه هنا يرتاح القلب ويطمئن.