أخبار

دراسة: البطاطس المقلية تزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

العلماء يكشفون لغز متلازمة التعب المزمن

من كنوز دعاء النبي.. حينما تشتد حاجتك إلى ربك

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

الحكمة ضالة المؤمن .. فأين تبحث عنها وكيف تجدها؟

سأل شيخه عن اسم الله الأعظم.. فكانت هذه الإجابة التي أدهشته

هل الحزن أو الغضب يعني الاعتراض على أقدار الله؟

هل هناك أحاديث نبوية عن هدم المسجد الأقصى من قبل اليهود ؟

كيف تتخلص من مرض الإعجاب بالنفس؟

"عجائب القيامة.. وعده النبي أن يأخذ بيده من بين الموتى .. ماذا قال له الفاروق عمر؟

هؤلاء تضيع عليهم حسناتهم وإن كانت أمثال الجبال.. هذه صفاتهم

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 14 يناير 2025 - 11:51 ص
لا يمكن للمسلم أن يكون معصومًا فقد انتهى زمن العصمة فهو لا محالة إذا واقع في المعصية ليس في هذا شك.. والسؤال كيف يتصرف بعد المعصية وما حاله ساعة العصيان هذا هو السؤال؟

التباهي بالطاعات:

إن من يتباهى بالطاعة ويتظاهر بأنه أعبد الناس وأنه على خلق ودين فإن حسناته التي يراها الناس له تذهب هباء لاسيما أن هؤلاء إن خلوا بمحارم الله انتهكوها فقد روى الإمام ابن ماجه في سننه عَنْ ثَوْبَانَ: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا, قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللهِ! صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا؛ أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا ‌بِمَحَارِمِ ‌اللهِ ‌انْتَهَكُوهَا)[رواه ابن ماجة في سننه].

الاستخفاء من الناس:

ولقد ذكر الله  هؤلاء الصنف من الناس الذين يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله  أي أنهم قوم منافقون فجَّار ماكرون، فهم أمام الناس من المصلين المحافظين، أما إذا غابوا عن الناس فجروا ومكروا فلم يرعوا لله وقارا، ولم يستحوا من ربهم في الوقوع في المحرمات وانتهاك الأعراض من السب والغيبة والنميمة، والظلم، والتعدي، على حقوق الآخرين، وغيره من الفواحش والمنكرات والمحرمات، فهم كما قال تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً}[النساء:108].
- قال ابن رجب: "وقد يكون له سيئات تحبط بعض أعماله وأعمال جوارحه سوى التوحيد فيدخل النار.
وفي "سنن ابن ماجه" من رواية ثوبان مرفوعًا: "إنَّ مِنْ أمتي من يجيء بأعمال أمثال الجبال فيجعلها الله هباءً منثورًا".
وفيه: "هم قومٌ من جلدتكم ويتكلمون بألسنتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"، وهذا الحديث فيه تحذير شديد لمن لا يبالي بالوقوع في المحرمات متى خلا بها، ولا يقيم وزنا لرقابة الله واطلاعه عليه فهذا قد جعل الله سبحانه أهون الناظرين إليه، فلم يراقب ربه، ولم يخش خالقه، كما راقب الناس وخشيهم.

الكلمات المفتاحية

التباهي بالطاعات الاستخفاء من الناس انتهاك المحارم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن للمسلم أن يكون معصومًا فقد انتهى زمن العصمة فهو لا محالة إذا واقع في المعصية ليس في هذا شك.. والسؤال كيف يتصرف بعد المعصية وما حاله ساعة العصي