هذه أفضل طريقة لأداء الحج والعمرة على خطى النبي ﷺ

ماذا تفعل عند رؤية الكعبة المشرفة لأول مرة؟

الرزق مقرون بعشر ذي الحجة و7 أفعال تضمن لك استجابة الدعاء

سر أداء ركعتين بين الركن والمقام

ماذا تفعل وأنت تطوف حول الكعبة وتسعى بين الصفا والمروة

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي عن بركة العشر من ذي الحجة عليه في حياته، وكيف أنه حقق أشياء كثيرة بفضل الدعاء خلالها.

وقال في الحلقة السادسة من برنامج «بحلم أحج بإحسان»، الذي يذاع عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «أفضل طريقة لأداء الحج أن تكون الحجة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم خطوة بخطوة، وبهذا يصبح الحج بإحسان، ويمكن لمن لم يكتب له الحج أن يعبد الله بإحسان في هذه الأيام المباركات، فمن يفهم جيدًا يعي ويركز في هذه الأيام العشر فبركة العام كله، ورزق العام كله يوزع في هذه الأيام، وتجربة السنين لي شخصيًا أدركت فضل الله في هذه الأيام».

الرزق مقرون بعشر ذي الحجة

وأضاف خالد: أرزاق كثيرة في حياتي حدثت وحياتي تحسنت كثيرًا بسبب دعائي في هذه الأيام، وعليكم الإحسان في التعبد والأخلاق ومساعدة الناس، والله قال ووعد بالخير في هذه الأيام فقال تعالى: (ليشهدوا منافع لهم)، وقال أيضًا: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم)؛ فالرزق مقرون بذكر الله وعبادته في هذه الأيام التي فيها يوم عرفة الذي يعتق الله فيه الكثير من النيران ويغفر ذنوب العباد.

وتابع: «قد يتبادر للذهن سؤال لماذا أخفى الله ليلة القدر، وأعلن يوم عرفة، والجواب: أن إخفاء ليلة القدر لنتعلم التذلل والتوسل إلى الله ونطرق الأبواب ونلح في الدعاء، وأعلن يوم عرفة لزيادة الأمل وحسن الظن بالله أن يستجاب دعاءنا، فأخفى ليلة القدر لزيادة الشوق، والتسليم لله، وأعلن يوم عرفة لزيادة الحب لله، لزيادة اليقين في الله، وهو أكثر يوم تُعتق فيه الرقاب، وخير الدعاء دعاء يوم عرفة، وهو دعاء لا يُرَد».

أول مرة ترى الكعبة المشرفة

ومضى خالد مستعرضًا رحلة الحج، قائلاً: «تخيل أننا في طريق الذهاب للحج ودخلنا إلى الكعبة المشرفة، لأداء العمرة، أول ما ترى الكعبة لك دعاءً مستجابًا، فانزوي إلى جانب وأنت ترى الكعبة قبل الطواف وادع الله بما تتمنى، ثم ادخل للطواف واعلم أن الملائكة تطوف أعلى الكعبة حول البيت المعمور، ويكون الأقرب إلى الله أكثرهم تذرعًا وتذللًا إلى الله، فادع الله بتذلل وكأنك تغسل نفسك قبل أن تبدأ الطواف».

وأكمل قائلًا: «وأنت تطوف إلى جوار الملايين اتبر نفسك تطوف منفردًا واستحضر معية الله واذكره ذكرًا كثيرًا، وعندما تنتهي من الطواف اذهب لأداء صلاة ركعتين عند مقام سيدنا إبراهيم، وهو المكان الذي فيه موضع قدم سيدنا إبراهيم عندما كان يبني الكعبة، وهو مقام جعله الله تقديرًا لسيدنا إبراهيم لأنه هو من بنى الكعبة ويعلمنا الله شكر صاحب الفضل، فنصلي ركعتين بين الركن والمقام».

ماء زمزم لما شرب له

وأردف خالد: «بعد أداء الركعتين نذهب إلى زمزم وهي للارتواء والراحة بين الطواف والسعي، وأنت تشرب ماء زمزم اشربها بما تتمنى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شرب له»، فكان الشافعي يقول كنا نشرب ماء زمزم لتعلم العلم فتعلمناه ولو كنا شربناها للتقوى لكان خيرًا لنا، وهو تواضع من هذا الإمام التقي، وسيدنا عمر بن الخطاب يقول: أشربها لعطش يوم القيامة، فيمكنك أن تشربها بنية الشفاء أو فتح الرزق، وكل ما تتمنى».

واستطرد خالد: «بعد شرب ماء زمزم نذهب إلى السعي بين الصفا والمروة، وهو شاق مسافته 3.5 كم ذهابًا وإيابًا وله معنى روحي يتمثل في كأننا نذهب ونؤوب على باب الله نطلب العفو المغفرة، والمعنى الحياتي هو سعي يعلمنا السعي في هذه الحياة الدنيا والرزق يأتينا من عند الله، وندعو الله بكل ما نتمنى ونحن نسعى بين الصفا والمروة، وبعد انتهاء السعي نصل إلى الحلق لنصبح متمتعين بالحج، أو عدم الحلق ونصبح مقرنين الحج بالعمرة».

 7 أشياء افعلها كما كان يفعلها النبي ﷺ*

وأكمل خالد مخاطبًا كل المسلمين: «أخرجوا أفضل ما عندكم في هذه الأيام العشر فيمن الله عليكم بالحج العام المقبل وهناك 7 عبادات كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم خلال الأيام العشر من ذي الحجة، وهي أفضل أعمال تقربنا إلى الله، وتشمل:

1- صيام 9 أيام أو بعض منهم على حسب استطاعتك.
2- قيام الليالي العشر.
3- الدعاء إلى الله والإكثار فيه.
4- ذكر الله وتخصيص ورد الذكر.
5- صدقات كل يوم.
6- صلة الأرحام.
7- مساعدة إنسان محتاج خلال هذه الأيام المباركات.