ويضيف في فيديو له  لبرنامجه فاذكروني  والذي ينشر على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن هناك أذكارًا حرص النبي على قولها بل وتكرارها لأهميتها منها الباقيات الصالحات فما هي وما فضلها ولم سميت بهذا الاسم؟

الباقيات الصالحات هي: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وسميت بالباقيات الصالحات لأنها ستبقى منك ويدوم لك ثوابها فانت تقولها في الدنيا ويبقى أجرها ممتدا لك تراه وتسعد به يوم القيامة حين ترى كتابك تجد فيك ثواب هذا الذكر بما لا تتوقعه .

واسمها الباقيات الصالحات لأنها تشجعك على فعل الخير الذي يبقى لك أجره بعد وفاتك هي المسافة الباقية منك، التي تبقى وتصل دنياك بأخراك.

اذكر بها الله وحافظ عليها بعد رمضان وكمل بها مشوارك بعد رمضان في هذه الحياة.

ولفت الدكتور عمرو خالد إلى أنه حين تذكر الله ينبغي أن يكون الفكر مع الذكر فتستشعر ما تقول"الباقيات الصالحات هي عبادتك وذكرك وقيامك ودعائك وصلاتك وخيرك وابتسامتك والكلمة الطيبة والحنية والخير والصدقة، فهذا هو ما سيبقى فلن يبقى منك أي شيء سوى الباقيات الصالحات، ولذلك قال لنا الله سبحانه وتعالى {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}، فهذا هو الأمل الباقي لك".

وأضاف: إن "هناك طريقتان لذكر الله بـ (سبحان الله)، الأولى أن تنظر للكون وتقول سبحان الله لا يوجد شيء ناقص ما هذا الجمال ما هذا الإبداع؟ ما هذه السموات والأرض؟، وكذلك هناك معنى آخر (سبحان الله) وتسترجع تاريخك وماذا فعلى المولى عز وجل معك من يوم ولادتك حتى اليوم (سبحان الله)".

ويضيف الداعية الإسلامي "أما (الحمد لله) وهي سهلة جدًا وكلنا نذكر الله بها ولكن عليك كل 4 مرات تقول فيها (الحمدلله) تأخذ نفسك وتتذكر شريط لنعمة من نعم الله عليك، وأنا شخصيًا أقوم بهذا الأمر في ورد 100 مرة الحمد لله، فتتذكر كل أربع مرات حمدًا لله نعمة من شريط نعم الله عليك مثلا أبوك وأمك ثم صحتك ثم منزلك الذي تعيش فيه ثم الأمان ثم أبنائك ثم رزقك ثم عافيتك، فبمجرد ما تنتهي من المائة مرة يمتلئ قلبك وكل ذرة في كيانك بحمد الله.

وتابع "ثم الثالثة (لا إله إلا الله) مالك الملك وترى عظمة الله (لا إله إلا الله) وتنظر للكون كله، (لا إله إلا الله) الذي خلقني وأوجدني (لا إله إلا الله) الكون عدم بغير الله سبحانه وتعالى، وما يحدث أن القلب يبدأ ينبض بحب يا رب"، مضيفا "الرابعة (الله أكبر) من الدنيا واللي فيها (الله أكبر) من مشاكلك وهمومك، وأنت تقول الله أكبر تشعر بكل ذلك، (الله أكبر) من أوجاعك وآلامك (الله أكبر) ممن ظلموك (الله أكبر) مهما كان حلمك بعيد (الله أكبر) مهما أذيت ومهما تعبت، يقول المولى عز وجل (وربك فكبر) كبر ربنا في قلبك ويقول الله تبارك وتعالى أيضًا {وكبره تكبيرًا}، وأنت تقول الله أكبر أنوي أنك سوف تكبر الله في ولادك ومراتك ويصبحوا جميعًا يحبوا الله تبارك وتعالى، فـ(الله أكبر) عظيمة جدًا ولذلك جعلها الله تبارك وتعالى مدخل الصلاة فهي أكبر حاجة في قلبي".