خلال أشهر الشتاء، يعاني الكثير من الناس من أعراض نزلات البرد التقليدية، والتي يمكن أن يشمل غالبًا التهاب الحلق، لكن الخبراء حذروا من أنه قد لايكون دائمًا بسبب التورم.

وتمثل عوامل نمط الحياة حوالي 155 ألف حالة إصابة بالسرطان كل عام، وفقًا لما ذكره الصندوق العالمي لأبحاث السرطان. ويمثل التبغ أكبر سبب للمرض والوفاة التي يمكن الوقاية منها.

وعلى خلاف ما قد تعتقد من أن التدخين يسبب سرطان الرئة فقط، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا تقول إنه يمكن أيضًا أن يسبب السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الحلق، الذي يشار إليه أيضًا باسم سرطان الحنجرة.

اقرأ أيضا:

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

والأعراض الرئيسية هي:

التهاب الحلق المستمر أو وجع الأذن
تغيير في الصوت - الصوت الأجش
ألم عند البلع أو صعوبة في البلع
كتلة أو تورم في الرقبة
سعال طويل الأمد، أو ضيق في التنفس
صوت صفير عالي النبرة عند التنفس
في الحالات الشديدة صعوبة التنفس.

وتحذر الإرشادات الصحية من أن الأعراض قد تشمل أيضًا رائحة الفم الكريهة، أو فقدان الوزن غير المقصود، أو التعب الشديد.

ولا يعد التهاب الحلق دائمًا علامة على الإصابة بالسرطان، وقد حذر الخبراء سابقًا من أنه قد يكون أيضًا أحد أعراض مجموعة من الالتهابات البكتيرية تسمى عدوى المكورات العقدية.

وقالت الدكتورة جابرييلا بيتشاردو: "التهاب اللوزتين البكتيري هو أقل هذه الأعراض خطورة، ولكنه يشمل أيضًا أمراضًا أكثر خطورة، مثل الحمى القرمزية، وتجرثم الدم (بكتيريا في الدم)، ومتلازمة الصدمة السامة".

ويمكن أن يتسبب التهاب اللوزتين الجرثومي أيضًا في التهاب الحلق، وكذلك التهاب الحلق. ويوضح الموقع الإلكتروني لهيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، أن التهاب الحلق الذي لا يختفي قد يكون أيضًا علامة على الحمى الغدية.