أريد أن أقضي الصلوات التي فاتتني، وقد رأيت الفتاوى، وقرب بيتنا مسجد، وأستطيع أن أقضي الصلوات فيه، وصلاة المسجد تعادل ٢٥ أو ٢٧ صلاة، فهل يجوز احتسابها، حتى إن كانت جماعة بحيث أجمع أصدقائي، ونقضي الصلوات جماعة، فهل يجوز احتساب الصلوات المضاعفة في المسجد، أو الجماعة في البيت، أو جماعة في المسجد؟
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الراجح من أقوال أهل العلم أن من يترك الصلاة بالكلية هو كافر مرتد عن الإسلام.
وتضيف: إن من ضيع صلوات كثيرة، فإنه تجب عليه المبادرة إلى قضائها فوراً، وليكن أقل ما يقضيه في اليوم الواحد صلاة يومين ما لم يكن ذلك يؤخره عن كسبه للنفقة على عياله؛ فالصلوات المتروكة عمدًا يجب قضاؤها عند جمهور العلماء.
أما بالنسبة لسؤال السائل أنه حين يصلي في جماعة فإن الصلاة الواحدة تكون بمثابة 27 صلاة فكأنه بهذا قضى 27 صلاة فائتة فتوضح أن هذا غير صحيح أن صلاة الجماعة تقوم مضاعفة الثواب في الجماعة، أو المسجد، أو المسجد الحرام، أو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مقام عدد زائد مما فاتك من الصلوات، بل هذه المضاعفة لثواب الصلاة الواحدة، ولا تجزئ عن صلاة غيرها.
فإذا قضيت في المسجد، أو قضيت في جماعة؛ فعليك أن تقضي عدد ما عليك من الصلوات.