ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "كفلت بنتين رضعًا وربتهما على الأدب والأخلاق وحفظ كتاب الله، لكن حين بلغتا سن المراهقة تبدلت أخلاقهما، هل أردهما إلى دار الأيتام، أم أصبر لعل الأمور تتحسن؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
اصبري وقفي بجانبهما، ودائمًا وابدًا النصح مطلوب والإرشاد والتوجيه، بنفسك، أو استعيني بأهل الخير والصلاح، ويمكن أن تنزلي بهما إلى المسجد أو تذهبي بهما إلى دار الإفتاء.
وعليك أن لا تيأسي وأن تصبري، مصداقًا لقول الله-تعالى-في سورة ال عمران،" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
الدعاء سلاح مهم جدًا في حياة الانسان، ولذلك عليك ان تدعو لهما بالهداية، وأن يبعد الله عنهما الشيطان، ولك ان تدعو لنفسك بالمعونة والتوفيق والسداد والصبر.
اقرأ أيضا:
هل جاء في الإسلام أن صوت المرأة عورة؟