ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائلة تقول: "في الصلاة دائمًا ما أتحير هل قرأت الفاتحة بعد دعاء الاستفتاح أم لا، فماذا أفعل؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
دعاء الاستفتاح هو أول شيء في الصلاة، ومن المفترض ألا يكون هناك حيرة أو توهة في بداية الصلاة.
الدخول في الصلاة يكون بالتكبير، ثم دعاء الاستفتاح، وبعده قراءة الفاتحة مباشرة، فإذا ما تحير المُصلي حول ما إذا كان قرأ الفاتحة بعد دعاء الاستفتاح أم لا في بداية الصلاة وتاه، فلا داعي من ترديد دعاء الاستفتاح أصلاً، حيث إن دعاء الاستفتاح هو هيئة من هيئات الصلاة وليس ركنًا كالفاتحة.
وإذا كان المُصلي لديه تركيز فهذا خير وبركة ويردد دعاء الاستفتاح، أما إذا كان هذا الدعاء سيتسبب في تيه المُصلي وشكه فيما إذا كان يقرأ الفاتحة أم لا فلا داعي لقوله، وعلى المصلي حينئذ أن يشرع في الصلاة بقول الله أكبر ثم يبدأ في قراءة الفاتحة مباشرة دون الحاجة لدعاء الاستفتاح، إذن فدعاء الاستفتاح يقال أولاً في بداية الصلاة ثم تُقرأ الفاتحة، وإذا تسبب في إشكال للمُصلي فعليه بقراءة الفاتحة فقط.
اقرأ أيضا:
هل جاء في الإسلام أن صوت المرأة عورة؟