لا أريد أن يحل يوم زواجي الذي كنت من قبل أتمناه.. ما الحل؟
أنا فتاة مخطوبة منذ عامين، وزفافي بعد شهور قليلة.
مشكلتي أنني لم أعد أحب خطيبي، ولا أعرف السبب، ولا أريد أن يحل يوم زواجي الذي كنت من قبل أتمناه!
أصبح مجرد ذكر اسمه يضايقني، ومؤخرًا تزوجت ابنة خالتي بشدة لزواجها على الرغم من أنني كنت فرحة بحبها له، وعندما أشاهد أفلامًا رومانسية أيضًا اتضايق وأبكي بشدة بدون سبب في دراما الفيلم.
أنا حائرة ولأ أعرف ماذا أصابني، ولماذا.
ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعرك وأتفهم جيدًا ما تقاسينه|، وهو مربك بلاشك ومحير.
هو مربك ومحير يا عزيزتي لكنه إشارات مهمة لسمات شخصيتك، فهلا جربت أن تكاشفي نفسك مثلًا عن قيمة "الحرية" لديك؟!
هلا كاشفت نفسك عن شعورك أن الزواج –ربما- سيقيد هذه الحرية مما يثير مخاوفك ويهيج صراعاتك، أو أنه "مسئولية" لا تتصورين نفسك فيها؟!
لا شيء كخبراتنا يا عزيزتي وتجاربنا، وما نتعرض له من أحداث ومواقف كاشفًا لأنفسنا، وما بداخلها.
كل المواقف، والتجارب، التي تحدثت عنها بينها مشترك واحد وهو العلاقة مع الرجل سواء كانت خطوبة أو زواج، وكلها أثارت لديك مشاعر حزن وألم وبكاء..إلخ.
وربما يا عزيزتي لو توغلنا، وسبحنا في أعماق طفولتك، ومراهقتك، لوجدنا عطبًا ما في علاقتك بوالدك، تظهر الآن كرمز للرجل، باعتبار أن الوالد هو أول رجل في حياة ابنته.
كشف السبب، ومعالجته، هذا كله يا عزيزتي يحتاج منك المسارعة للتواصل مع معالج/ة نفسي/ة ماهر/ة وثقة، لتتفهمي الأمر، وتعالجي صعوبته، وتتجاوزي ألمه.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟اقرأ أيضا:
الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًاالكلمات المفتاحية
عمرو خالد زواج زفاف خطوبة مشاعر حزن بكاء الوالد معالج نفسيموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
