أخبار

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

تكلمت عنه بكلام يكرهه في حضوره بلغة لا يفهمها.. هل يعد غيبة؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 28 نوفمبر 2022 - 09:40 م
هل التكلم عن شخص بكلام يكرهه أثناء حضوره، بلغة لا يفهمها، يُعدُّ من الغيبة؛ لأن حضوره كالعدم حينئذ، إذ لا يفهم؟

الإجابــة:

تبين لجنة الفتوى لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الكلام في المرء بما يكره لا يجوز، سواء أكان حاضرا أم غائبا، وسواء فهم الكلام إن كان حاضرا، أم لم يفهمه.

وتضيف: أذية المسلمين وشتمهم، والوقيعة في أعراضهم بلا مسوغ، من أعظم ما نهى الله -تعالى- عنه، ورسوله صلى الله عليه وسلم. يقول قال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة:1].
وقال صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه. رواه مسلم.

وعليه، فلا يجوز للمرء أن يتكلم في أخيه بما يكره ولو كان المتكلم فيه لا يسمع الكلام، لصمم أو انشغال، أو كان الكلام بلغة لا يفهمها. فكل ذلك مما يتناوله النهي سواء قيل بكونه غيبة أو لا؟ فسب المسلم وشتمه محرم، ولوكان بغير الغيبة.
وأما هل يعتبر مثل هذا من الغيبة إذا كان الشخص لا يسمع الكلام، أو لا يفهم اللغة التي تكلم بها في حضرته بشيء يكرهه.
فالظاهر أن ذلك داخل في حد الغيبة؛ لأن حضوره هنا غير معتبر إذا كان لا يسمع الكلام لصمم، أو لا يفهم اللغة المتكلم بها فيكون الكلام فيه بما يكره غيبة؛ لأن المقصود بالحضور أن يسمع ويفهم، وليست العبرة بجسده، بل بِسَمْعه وفهمه. فهذا هو ما يختلف به الحال، فإن كان لا يسمع، أو لا يفهم إما لاختلاف اللغة مثلًا، أو لبطء في فهمه، أو لسوء في فهمه، فحضوره كغيبته. فيكون الكلام عنه بما يكره في حضرته بلغة لا يفهمها، من حَدِّ الغيبة.

وتوضح انه قد نص بعض أهل العلم على أن كلام اثنين دون الثالث بلغة لا يفهمها، من جملة التناجي المنهي عنه إن كان يحزنه ذلك. فجعلوا سماعه لما لا يفهم، كعدم سماعه.
فقد عرف النووي -رحمه الله تعالى- التناجي في «رياض الصالحين»، فقال: هُوَ أن يتحدثا سِرًّا بحيث لا يسمعهما. وفي معناه: ما إذا تحدثا بلسان لا يفهمه.
وقال الألوسي في روح المعاني: ومثل التناجي في ذلك أن يتكلم اثنان بحضور ثالث بلغة لا يفهمها الثالث، إن كان يحزنه ذلك.
وعلى هذا، فالحديث في المرء بما يكره في حضرته بلغة لا يفهمها، يعتبر من الغيبة على القول بأن الغيبة هي ذكر المرء بما يكرهه بظهر الغيب.

وتبين:  أما على القول بأن الغيبة هي ذكر المرء بما يكره في غيبته أو حضوره، فالصورة المسؤول عنه داخلة قطعا.
 قال ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر: الغيبة أن تذكر مسلما، أو ذميا معيَّنًا للسامع، حيا أو ميتا، بما يكره أن يذكر به مما هو فيه، بحضرته أو غيبته.
 وخلاصة القول أن الكلام في الشخص بما يكره بغير حق، محرم قطعا، سواء أكان حاضرا أم غائبا، وسواء أكان بلغة يفهمها أم بلغة لا يفهمها.
 وذكره بما يكره في حضرته بلغة لا يفهمها، داخل في حد الغيبة، على الظاهر.

الكلمات المفتاحية

غيبة نميمة بهتان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل التكلم عن شخص بكلام يكرهه أثناء حضوره، بلغة لا يفهمها، يُعدُّ من الغيبة؛ لأن حضوره كالعدم حينئذ، إذ لا يفهم؟