قال مركز الفتوى بإسلام ويب: العبارات المذكورة في السؤال؛ جائزة، لا حرج فيها، فهي كلام طيب. بعضه دعاء بخير، وبعضه ثناء، ومجاملة محمودة.
وما دامت العبارات التي يَعتادها الناس خالية من المخالفات الشرعية؛ فالأصل فيها الإباحة.
قال السعدي ـ رحمه الله ـ: هذه المسائل وما أشبهها مبنية على أصل عظيم نافع، وهو أن الأصل في جميع العادات القولية والفعلية الإباحة والجواز. فلا يحرم منها ولا يكره إلا ما نهى عنه الشارع، أو تضمن مفسدة شرعية.
وهذا الأصل الكبير قد دل عليه الكتاب والسنة في مواضع، وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.
المركز قال في فتوى سابقة حول حكم قول "الله ينور عليك": إن هذه العبارة لا حرج فيها إذ ظاهرها الدعاء للشخص بالنور، ولأن الدعاء لمن صنع معروفا مشروع ومرغب فيه، والأولى أن يقال جزاك الله خيرا، بدليل ما في الحديث: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أبو داود وابن حبان وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والنووي والأرناؤوط والألباني.
وفي الحديث: من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء. رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني.
وقد ذكر ابن حجر في الفتح والإصابة وابن عبد البر في الاستيعاب أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للطفيل بن عمرو الدوسي فقال: اللهم نور له.
وفي المصنف لعبد الرزاق والدعاء للطبراني في بعض ألفاظ دعاء الجنازة رواية: اللهم نور له في قبره.
اقرأ أيضا:
ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟اقرأ أيضا:
هل جاء في الإسلام أن صوت المرأة عورة؟