هل يجوز المسح على الملابس عند الوضوء في العمل؟
الجواب
تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من سيدة تقول: هل يجوز المسح على الملابس عند الوضوء في العمل؟
في إجابته، قال أمين الفتوى إنه لا يجوز المسح على الكم لأن هذا يكون ليس غسلًا، مشيرًا الى أن الوضوء به أعضاء تغسل وأعضاء تمسح.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، إلى أن الأعضاء التي تغسل ممثل الوجه، واليدين حتى المرفقين، والقدم.
وأوضح أمين الفتوى أن الأصل في ذلك هو صب الماء وجريانه على العضو، مشيرًا إلى أنه عند الوضوء لابد من إتيانه بشكل صحيح وغسل الأعضاء الواجب غسلها، ومسح الرأس.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
أكل بعد الوضوء ثم صلى بدون مضمضة.. هل صلاته صحيحة؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا تجب عليك المضمضة بعد الأكل؛ بل هي مستحبة إذا كان الطعام له دسم؛ بدليل ما في الصحيحين واللفظ للبخاري، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبناً فمضمض وقال: إن له دسما. قال الحافظ في فتح الباري: والدليل على أن الأمر فيه للاستحباب ما رواه الشافعي عن ابن عباس -راوي الحديث- أنه شرب لبنا فمضمض ثم قال: لو لم أتمضمض ما باليت. انتهى.
وفي الفواكه الدواني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني: ومن الآداب اللاحقة للأكل أيضا أنه يندب لك أن تنظف فاك بعد أكلك طعامك الذي فيه الدسم كاللحم والزيت واللبن بالمضمضة مع الاستياك ولو بأصبعك لتزيل أثر الطعام من أسنانك، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض فاه وقال: إن فيه دسما، وإنما ندب تنظيفه لدفع ما يبقى من تغيير طعم الفم، والتعليل يقتضي ندب التنظيف ولو كان الطعام لا دسم له، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن فيه دسما، يقتضي أن ما لا دسم فيه لا يندب تنظيفه. انتهى.
وعليه فالمضمضة مستحبة بعد الطعام المشتمل على دسم وليست بواجبة.
اظهار أخبار متعلقة
هل مجرد انتصاب القضيب ينقض الوضوء ويفسد الصوم؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: نسأل الله تعالى أن ييسر لك الزواج من امرأة صالحة، ويرزقك منها ذرية تقرّ بها عينك.
ونوصيك بكثرة الدعاء، والتضرّع إليه، وسؤاله أن ييسر لك ذلك، فهو على كل شيء قدير، وهو القائل: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.
وينبغي أن تجتهد في أمر الزواج، وتكثر من دعاء الله سبحانه أن ييسّره لك، وييسّر لك أسبابه، وأن يرزقك امرأة صالحة، وذرية طيبة تقرّ بها عينك.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: وأما تقبيل هذا الطفل أو غيره، فاحذره أشدّ الحذر؛ فقد يكون بابًا للفتنة، ومدخلًا للشر والفساد، ومصيدة من مصائد الشيطان عدو الإنسان، وقد حذّر ربّ العزة والجلال منه، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}.
فاطلب السلامة لدِينك وعِرضك؛ فالسلامة لا يعدلها شيء.
مركز الفتوى أوضح أن: مجرد انتصاب الذكر، لا ينقض الوضوء، ولا يفسد الصوم،وقال في فتوى سابقة: واعلم أن ثوران الشهوة أو انتصاب الذكر لا ينقض الوضوء، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا ينتقض الوضوء بانتشار الذكر إذا لم يخرج شيء منه، لأن الانتشار ليس من نواقض الوضوء. انتهى.
ولكن إذا صاحب ثوران الشهوة خروج المذي من الذكر، فإن الوضوء ينتقض بذلك ويجب الاستنجاء وغسل الذكر وتطهير البدن والثوب مما أصابه من المذي.
اقرأ أيضا:
هل جاء في الإسلام أن صوت المرأة عورة؟