السؤال: هل تأثم زوجة تكتم معصية يفعلها زوجها وتنصحه مرارًا؟
الجواب
تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من سيدة تقول:" هل تأثم زوجة تكتم معصية يفعلها زوجها وتنصحه مرارًا؟".
قال أمين الفتوي، في إجابته إنه يجب عليها في هذا الأمر أن تكتمه، والستر مطلوب شرعًا مطلقاً، ولا يوجد إثم في ذلك الأمر.
واستشهد ممدوح بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لأحد الصحابة عندما فتن أحدهم على شخص كان يزني، فقال له النبي: "ألا سترته بطرف ثوبك".
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: ما كنتش الزوجة هي التي تستر على زوجها فمن الذي يستر عليه، ناصحا الزوجة بأن تدعو لزوجها بالهداية والستر.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
السؤال: ما حكم من تترك بيت زوجها غاضبة؟
الجواب
أرسلت إحدى السيدات سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقول فيه السائلة: ما حكم من تترك بيت زوجها غاضبة؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مبينًا متى يكون ذلك أمرًا عاديًا ومتى يكون خطأ ولا ترضاه الشريعة، فيقول إنه لو كان السبب الزوج ولا تستطيع الزوجة بسبب خلاف بينهما الجلوس في المنزل لأن المشاكل تتفاقم بذلك، فذهبت إلى أهلها حتى تهدأ الأمور قليلًا، فهذا طبيعي.
أما إذا كانت الزوجة تترك المنزل وتجلس أسبوعين أو ثلاثة عند أهلها دون أي سبب أو يفعل الزوج ذلك، بأن يترك منزل الزوجية ويذهب إلى أهله، فهذا تخلٍ عن المسئولية والواجب، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا..."؟
وعلق شلبي في ختام فتواه على ذلك السلوك قائلًا إن التخلي عن المسئولية مشكلة ظهرت هذه الأيام وكأنها "موضة".
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
السؤال: ما حدود العلاقة بين الزوجة واخوة زوجها؟
الجواب
ورد سؤال من أحد الأشخاص لدار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية بموقع "يوتيوب" يقول فيه السائل: ما حدود العلاقة بين الزوجة واخوة زوجها.
وأجاب على هذا السؤال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا إن أخو الزوج ليس محرما لزوجة أخيه، فتكون العلاقة معه في حدود الإحترام والعادات والتقاليد الموافقة للشرع في داخل هذه الأسرة.
وتابع أمين الفتوى أن أخو الزوج يعد أجنبيًا عن زوجة أخيه، وبالتالي لا تنكشف عليه بدون حجاب، ولا يجوز بينهما الخلوة إلى غير ذلك من الأمور المتعارف عليها شرعًا.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
السؤال: هل يجوز الجمع بين المرأة، وزوجة أبيها المتوفى؟
الجواب
تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، سؤالا يقول فيه السائل هل يجوز الجمع بين المرأة، وزوجة أبيها المتوفى؟.
وأجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، مؤكدة أن الجمع بين المرأة وزوجة أبيها التي لا تجتمع معها في نسب ولا رضاع، لا مانع منه شرعًا، حيث لم يرد بتحريم الجمع بينهما نص من كتاب، أو سنة، فيكون الجمع مباحًا لانتفاء القطيعة بينهما.
واستندت اللجنة في بيان فتواها إلى ما جاء في المغني لابن قدامة: (ولا بأس أن يجمع بين من كانت زوجة رجل وابنته من غيرها) المغني (7/498)؛ وذلك استنادًا إلى قوله - تعالى -: (وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ) [النساء: 24]، حيث دلت هذه الآية على أن ما سوى المنصوص على تحريم الزواج بهن على أصل الإباحة. والله أعلم.
وفي فتوى سابقة تلقتها دار الإفتاء المصرية للرد على سؤال ما هو الحكم الشرعي في محرمية زوجةالأب؟ وهل يجوز لي السفر والخلوة مع زوجة أبي؟، أكدت "الإفتاء" أن زوجة الأب محرمةٌ على التأبيد، وأن ذلك محل إجماع من العلماء. وعليه: فأنت مَحرَمٌ لزوجةأبيك، ويجوز لك السفر معها والخلوة بها.
واستشهدت بما أورده الإمام ابن قُدامةَفي "المغني": [فتَحرُمُ على الرجل امرأةُ أبيه، قريبًا كان أو بعيدًا،وارثًا كان أو غير وارث، مِن نَسَبٍ أو رضاع؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَنكِحُوا مَانَكَحَ ءَابَاؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَ﴾.
ودللت أيضًا بما ورد عن البَراء بنعازِبٍ رضي الله عنه: "لَقِيتُ خالي ومعه الراية، فقلت: أين تريدُ؟ قال:أرسلني رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه مِن بعده أَنأَضرِبَ عُنُقَه -أو: أقتلَه-" رواه النسائي. وفي رواية قال: "لَقِيتُعمي الحارثَ بن عمرٍو ومعه الراية.." فذكر الخبر كذلك، رواه سعيد وغيره.وسواء في هذا امرأة أبيه أو امرأة جده لأبيه وجده لأمه، قرب أم بعد، وليس في هذابين أهل العلم خلاف علمناه] اهـ.
اظهار أخبار متعلقة
السؤال: هل يجوز لزوجة الأب أن ترتدي الملابس الخفيفة أمام ابن زوجها؟
الجواب
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة تقول: هل يجوز لزوجة الأب أن ترتدي الملابس الخفيفة أمام ابن زوجها؟
في رده، قال أمين الفتوى إن زوجة الأب تكون من المحارم المؤبدة، وهي تكون في حكم الأم لابن زوجها.
وأوضح ممدوح أنه يجوز لهذه السيدة ان تظهر أمام ابن زوجها بثياب البيت العادية التي تظهر شعرها وذراعها والساقين ولا تتحفظ على نفسها أمامه كما تتحفظ امام الغريب، ولكن في نفس الوقت عليها ألا تتكشف أمامه فتكشف الزائد الذي يفتح أبواب الفتن.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأن الستر أولى على كل حال، والتحفظ في المبالغة في الستر أولى، مشيرًا إلى ان هذه المبالغة بأنك لا تمكثي بالحجاب، ولكن المقصود هو تقليل من المساحات المكشوفة.
وبين أمين الفتوى أن هذا ليس حرامًا وان كشف الذراعين أمام ابن الزوج ليس حرامًا وهو حلال طالما أمنت الفتنة.
اظهار أخبار متعلقة
ما حكم التعري وخلع الملابس أمام الحيوانات؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد جاء في الموسوعة الفقهية ما نصه: وإن الشرع إنما قرر وجوب ستر العورة عن المخلوقين من بني آدم، دون سواهم…
فيستفاد من هذا أن الاستتار عن الحيوانات في الحمامات، أو في الفضاء، ليس واجبًا، فلا يأثم من اغتسل، أو قضى حاجته عريانًا بحضور حيوان: طيرًا، أو غيره، وقد سئل الإمام مالك عن غسل الرجل عريانًا في الفضاء؟ فقال: لا بأس به.
مركز الفتوى تابع قائلًا: ولكن يكره التعري مطلقًا من غير حاجة، لا لأجل الحيوان؛ بل حياء من الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لمعاوية بن حيدة -رضي الله عنه-: احفظ عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك. قال معاوية: قلت: يا رسول الله، فإن كان أحدنا خاليًا؟ قال: الله أحق أن يستحي منه من الناس. رواه أبو داود، وابن ماجه، والترمذي، وحسنه، وأحمد، وعلقه البخاري.
اظهار أخبار متعلقة
تعرض نفسها بـــ"الأندر وير" بنية التسويق للملابس فقط.. هل يجوز؟
تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" أنه إذا كان هؤلاء النساء يعرضن هذه الملابس في المواقع النسائية التي لا يطلع عليها الرجال، ولا يكشفن من أبدانهن ما لا يجوز كشفه للنساء؛ فيجوز لصاحبة محل الملابس النسائية أن ترسل إليهن الملابس؛ ليعرضنها في المواقع النسائية.
وتضيف: إذا فرض -على خلاف الأصل- اطلاع رجل على هذا العرض؛ فلا إثم على صاحبة المحل -إن شاء الله.
اظهار أخبار متعلقة
حكم قراءة المرأة القرآن بملابس البيت الخفيفة؟
واجابت دار الإفتاء بأنه يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ، وقراءة المرأة للقرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل، فلقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها.
وقد ذكر الحكيم الترمذي بعضًا منها في "نوادر الأصول في أحاديث الرسول" (3/ 253) فقال: [من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرًا، وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة، وَأَن تستاك، وَأَن تتخلل، وتتطيب، فَإِن هَذَا طَرِيقه، وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة، وَلا تكون مُتكئًا، وَأَن تتلبس له كمَا تتلبس للدخول على الأمير؛ لِأَنَّك مُنَاجٍ، وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة بقرَاءَته، كان أَبُو الْعَالِيَة إِذا قَرَأَ اعتَمَّ وَلبس وارتدى واستقبل الْقبْلَة] اهـ.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة