مرحبًا بك يا عزيزتي..
دائمًا في العلاقات العاطفية تكون قيادتنا لمشاعرنا لا العكس، هي المنقذ من الانخراط والتورط في علاقة عاطفية سامة، فالمشاعر يا عزيزتي حصان جامح تحتاج إلى فارس يقودها، ويلجمها، ويضبطها، لا أن تقوده هي.
والخطوبة تعتبر فترة اختبار كلًا من الخطيبين للآخر، للتأكد من كونه شريكًا مناسبًا يمكن اكمال مشروع الزواج والارتباط به منه من عدمه.
والآن، ركزي، وانتبهي لكلمات خطيبك وأفعاله، فالثقة ومعها الاحترام من ركائز العلاقات الناجحة، الصحية يا عزيزتي، وبدونها تكون هذه العلاقة مشوهة وآيلة للسقوط، وأنت لازلت على البر كما يقولون.
تأكدي من أنه تغيّر، حتى يمكنك إكمال الزواج أو لم يتغير وعندها ليغن الله كلًا من سعته، فعدم الثقة تكسر الحب وتصيبه في مقتل، الحب بدون الثقة والاحترام، ليس حبًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.