أعطاني صديقي مبلغًا من المال لأخصّص جزءًا منه لصيانة المسجد الذي بناه في بلدتنا عند الحاجة، والجزء الآخر من المبلغ لتوزيعه على الفقراء واليتامى، فهل عليَّ إثم إذا أخذت المبلغ ووضعته في البنك دون فوائد، أو إذا اشتريت به سيارة مثلًا، وقمت شهريًّا بإخراج مبلغ على هيئة مرتبات للفقراء والأرامل، وإذا احتاج المسجد إلى صيانة -والتي عادة تكون كل بضعة أشهر- أدفعها، إلى أن ينتهي المبلغ خلال عام أو أكثر بعد توزيعه بهذه الطريقة، أم يجب أن أخرج المبلغ كلّه مرة واحدة؟ علمًا أن المبلغ كبير إلى حَدٍّ ما. وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنك وكيل مؤتمن عن صديقك في أداء ما وكّلك به، ويجب عليك التقيّد بحدود الوكالة، وأداء ما ولّيته من الأمانة.
وتضيف: بادِرْ بتوزيع المبلغ الخاص بالفقراء واليتامى كلّه، واحفظ المبلغ الخاصّ بصيانة المسجد، ولا يجوز لك استعماله في غرض آخر، سواء لنفسك أم لغيرك دون استئذان صديقك.