سمعت أن أحد أصدقائي كان يمارس العادة السرية عند وقت الأذان بشكل شبه أسبوعيّ، ولقد نصحته عدة مرات، وهو يريد التوبة الآن، فأريد منك أن تعطيني حكم ذلك الفعل؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد أحسنت بنصحك لصديقك أن يكفّ عن هذا الفعل المشين، واستمِرَّ في تشجيعك له على التوبة من هذا الذنب، وغيره، واحرص على عدم نشر مثل هذه الأخبار، والإنكار على من ينشرها.
وإن كان زميلك هو الذي يجاهِر بذِكْر ذنوبِه؛ فأخبره بوجوب التوبة من المجاهرة؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عنْه. متفق عليه
مركز الفتزى تابع قائلًا: وفعل المعصية وقت الأذان وسماعه أمر مستشنع، ويدلّ على الغفلة، وضعف الإيمان، قال تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج:32}؛ فحَرِيٌّ بالمسلم -وهو يسمع الأذان- أن ينتبه من غفلته، ويجيب داعي الله تعالى، يجيبه إلى الفلاح، وإلى الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.
اقرأ أيضا:
ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟اقرأ أيضا:
هل جاء في الإسلام أن صوت المرأة عورة؟