أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

قبس من نور النبوة.. لهذا بعثه الله رحمة للعالمين

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 20 يونيو 2024 - 07:41 ص
لقد بعث الله نبيه محمد صلى اله عليه وسلم رحمة للعالمين وليبصر الناس سبيل الله فهو الأسوة والقدوة الحسنة قال تعالى: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة..".
والقدوة هنا في كل صفات الكمال الإنساني فهو الصبور المتعاون الكريم وهو الحليم الخلوق الذي زكاه ربه في أوصافه وأخلاقه فقال: "وإنك لعلى خلق عظيم".
وفي هذه السطور نقف مع بعض من أخلاقه التي كانت ملامح نور وإشعاع وهداية يستضئ منها المسلمون لينالوا الرضا من الله تعالى..  

تعاون الرسول:

ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مثالا رائعا في تعاونه ومن نماذج تعاونه ما كان منه صلى الله عليه وسلم يوم الخندق.. فكان يشاركهم العمل وهو يدعو ويقول: اللهم إن العيش عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة) رواه البخاري. وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- في الخندق وهم يحفرون، ونحن ننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فاغفر للمهاجرين والأنصار) رواه البخاري. وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدر.

شجاعة الرسول:

ومن صفاته الرائعة صلى الله عليه وسلم الشجاعة والقوة التي يستخدمها في طاعة الله؛ فقوة النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته، لم تكن في غير محلها، فهذه عائشة رضي الله عنها تقول: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط، ولا امرأة ولا خادما،  إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم .
وأما عن شجاعته وإقدامه في الغزوات والحروب، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول علي رضي الله عنه: " كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه " رواه أحمد .
ومما يذكر في السيرة مما يدل على شجاعته صلى الله عليه وسلم أنه ذات مرة استظل عليه الصلاة والسلام تحت ظل شجرة لينام القائلة، وكان متعباً من أثر إحدى الغزوات، وقد علق سيفه على غصن الشجرة، وبينما هو كذلك إذ أقبل عليه أحد المشركين، آخذاً بسيف رسول الله، قائلاً له: من يمنعك مني؟ فأجاب رسول الله إجابة الأبطال، من غير تخوف: الله! ثم قام وأخذ رسول الله السيف بشجاعة وقوة، وقال للمشرك من يمنعك مني؟ فأجاب قائلاً لرسول الله: كن خير آخذ.

العفو عند الرسول:

وبرغم قدوته وشجاعته فلا يحب الرسول الانتقام ولا التشفي بل اشتهر بعفوه وحلمه فهو رءوف رحيم ومن نماذج عفوه الشهيرة عفوه عن عن أبي سفيان الذي فعل ما فعل، وأدمى كبد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أُحُد، وحزَّب الأحزاب يوم الخندق ضد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وناصر القبائلَ ضده، وعلى الرغم من كل ذلك يعفو عنه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة، بل يمنُّ عليه بما يفخر به، وما كان يطمع في أكثر من أن يَهَب له حياته، ولا يضرب عنقه، جزاء ما آذى به المسلمين، ولكن الرسول الأكرم - صلى الله عليه وسلم - يمنحه العفوَ وزيادة؛ إذ يقول: ((من دخل دار أبي سفيان فهو آمِن)).
وبهذا نلمح جوانب مضيئة من أخلاق النبوة الزاكية التي ما أحوجنا للاتصاف بها.

الكلمات المفتاحية

العفو عند الرسول شجاعة الرسول تعاون الرسول أخلاق الرسول

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لقد بعث الله نبيه محمد صلى اله عليه وسلم رحمة للعالمين وليبصر الناس سبيل الله فهو الأسوة والقدوة الحسنة قال تعالى: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسن