أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

أختنا الكبيرة تشعر أنها ضحية وفاة والدتي.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 14 يوليو 2024 - 07:44 ص

توفيت والدتنا ونحن في الطفولة وكانت أختنا الكبيرة عمرها 11 عامًا، فربتنا نحن الثلاثة مع والدي، حتى كبرنا ودخلنا الجامعة فتزوجت، وأنجبت سريعًا طفلتين توأمتين، واستقالت من عملها لتتفرغ لتربيتهم.

هي الآن أربعينية تشعر دائمًا أنها ضحية، لذا فهي دائمة الحزن، وتتحدث بشكل سلبي عن نفسها، وتجتر الماضي، وتبكي.

كيف يمكنني مساعدتها للخروج من هذه الحالة؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدرمشاعرك وأحييك لحرصك على مشاعر أختك، ورغبتك في مساعدتها، وغالبًا من يتعرض للصدمات القوية يعيش هذا الدور، فهو يشعر أنه ضحية للظروف والصدمات، وذلك نتيجة صراعات داخلية، وعدم تعامل جيد مع ما مروا به.

وما يمكنك فعله، هو عدم التلفظ بكونها"ضحية" أمامها أو مواجهتها بذلك، ولكن يمكنك إبداء التعاطف مع شكواها، فالزجر مثلًا عبر قول" بطلي تعيشي دور الضحية"هو وصم مؤلم، وما تحتاجه هي تعاطفك مع ألمها، فلا بأس أن تقدم هذا التعاطف، والتقدير لألمها، ما لفت النظر بلطف إلى ضرورة حب النفس والتصرف ايجابيًا تجاهها، وتشجيعها على أن تعبرعن مشاعرها بدون كبت.

أتفهم أن التعامل مع من يعيشون عقلية الضحية ليس سهلًا، كونهم يشيرون بأصابع الاتهام لمن حولهم بالتسبب لما هو فيه، ولكن ذلك لا يعني أن تتخوفي من أن تصبحي أنت نفسك متهمًة بين يوم وليلة، فلا تقطعي التعاطف، والاهتمام عنها.

عليك أيضًا ألا تقدمي  حلولًا جاهزة لمشكلاتها، ولاتوجهي النصيحة المباشرة، وإنما التفكير معها في حلول تشعرها بعدم العجز، وأنها قادرة على التصرف، وتحمل المسئولية في كل المواقف.

وأخيرًا ذكريها بمحاسنها، وما تجيده، وما فعلته طيبًا في الحياة، وأن تربيتها لكم، يعتبر من أعظم انجازاتها وقد فعلته على الرغم من صغرسنها وقت وفاة والدتها، وهكذا من خلال التعاطف، والتفهم، والتشجيع، والدعم، ستتغيررويدًا رويدًا، فلا تستعجل ولا تيأس، وكذلك ما تفعله مع بناتها.

هذا ما يمكنك فعله، ولو بقيت أختك محبطة، حزينة، تشعر بأنها ضحية، فلابد من التواصل مع معالج/ة نفسي/ة ماهر/ة وثقة، لوضع خطة علاجية تنتشلها من هذا الدور، وتفتيح الآفاق حولها حتى تعيش بشكل صحي وسوي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

اقرأ أيضا:

الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا


الكلمات المفتاحية

دور الضحية عمر خالد تعاطف انجازات العجز الاحباط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled توفيت والدتنا ونحن في الطفولة وكانت أختنا الكبيرة عمرها 11 عامًا، فربتنا نحن الثلاثة مع والدي، حتى كبرنا ودخلنا الجامعة فتزوجت، وأنجبت سريعًا طفلتين ت