أخبار

تعرف على فضل الزهد وثمرته في الإسلام

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تصيب بمرض قد يؤدي إلى العمى

السمنة تزيد من خطر الإصابة باضطراب طنين الأذن غير القابل للشفاء

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

لم يتألم من ضرب السياط .. أغرب الحكايات عن الصبر

تحذير قرآني من فتنة المال والزوجة والأولاد.. كيف تنجو من السقوط فيها؟ (الشعراوي يجيب)

الدعاء على الأولاد سبب في تشرد الأسر وضياع المجتمعات.. تعرف على منهج الإسلام في هذا

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق

شمت بابتلاء تعرض له صديقه ثم تاب خوفًا من عذاب الدنيا والابتلاء.. هل تكفي التوبة؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 01 مايو 2023 - 08:24 ص

هل تجوز التوبة خوفًا من عذاب الدنيا؟.. فقد شَمَتُّ بإنسان وأخشى أن أبتلى مثله.


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: يجب على العبد أن يبادر إلى التوبة من كل ذنب، كما دلّت على ذلك نصوص الوحي من الكتاب، والسنة؛ قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور:31}، وقال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الحجرات:11}.

 وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللهِ؛ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. رواه مسلم، وغيره.

ويجوز أن تكون توبته خوفًا من عقاب الله له في الدنيا، ورجاء مغفرته ورضاه وثوابه في الآخرة؛ فكل ذلك مشروع، ولا يتنافى مع الإخلاص في التوبة، أو في غيرها من العبادات؛ فالعمل إذا رُتّب عليه الثواب أو العقاب في الدنيا، أو في الدنيا والآخرة، وجاءت الشريعة بذلك؛ فإن قصد الثواب، أو توقّي المخوف من العقاب، مع ابتغاء وجه الله تعالى، والإخلاص له، لا حرج فيه، كما قال العلماء.

وأما خوفك من الإصابة بما أصيب به ذلك الشخص الذي شمتَّ به، فوارد؛ فقد جاء في الأثر: لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ؛ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ. رواه الترمذي، وحسّنه، وتابعه النووي، والمناوي.

قال العلماء: الشماتة: التعيير بالذنب، أو بالعمل، أو حادثة تقع على الإنسان، أو ما أشبه ذلك؛ فيشيعها الإنسان، ويبينها، ويظهرها، وهذا محرم؛ لأنه ينافي قول الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10}.

فإن الأخ المسلم ينبغي أن يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.

ولذلك، فإن عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى.


اقرأ أيضا:

استخرت الله قبل الزواج وبعد أن تزوجت اكتشفت سوء خلقه.. ما فائدة الاستخارة؟


الكلمات المفتاحية

الشماتة الذنب التوبة الإخلاص سلامة الصدر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يجب على العبد أن يبادر إلى التوبة من كل ذنب، كما دلّت على ذلك نصوص الوحي من الكتاب، والسنة؛ قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ا