أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

ما الواجب شرعًا على الرجل تجاه زوجته التي لا تصلي؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | السبت 29 يوليو 2023 - 08:03 ص

السؤال: ما الواجب شرعًا على الرجل تجاه زوجته التي لا تصلي؟

الجواب

نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية) رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: رجل عنده زوجة لا تصلي، فماذا يجب عليه تجاهها؟
في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: أولًا : تقتضي مسؤولية الزوج أن يذكِّر زوجتَه بفعل الأوامر الشرعيَّة التي افترضها الله تعالى عليها، والتي من أعظمها الصلوات الخمس، فَهُنَّ ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهذا الأمر كما يشمل الزوجة يشمل أيضًا الزوج، حيث يقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا} [التحريم: 6].
ثانيًا : اتفق الفقهاء على أن مسؤولية الرجل عن زوجته في القيام بحقوق الله تعالى كالصلاة تقتصر على التذكير والترغيب بالحسنى في القول والفعل، ولِين الجانب والدعاء لله تعالى بالقبول والهداية؛ لأن الزوج غير مُطالَب بإجبار زوجته على الصلاة، وغير مسؤول عن طاعتها وتديُّنها، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة فهي غير مسؤولة عن طاعة زوجها وقيامه بالالتزام بالصلاة، حيث قال الله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ} [الأنعام: 164].
وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح عاشور أن علاج تقصير الزوجة أو الزوج في بعض الواجبات الدينية كالصلاة يكون بالنصيحة والاستمرار فيها بالموعظة الحسنة والتوجه إلى الله تعالى بالدعاء بالهداية وصلاح الأحوال، فيكون أمره لها بلطف وحكمة بلا زجر أو توبيخ، فضلًا عن أن يُؤدِّي إلى إيذاء نفسي أو بدني لها، امتثالًا لقوله تعالى: {وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ} [فصلت: 34].
ولفت عاشور إلى أنه يمكن إقامة الصلوات في المنزل جماعةً مع بعضهما حتى يتعود الطرف المقصر على الصلاة، استئناسًا بقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : {وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَا} [طه: 132].

السؤال: هل الشرود أثناء الصلاة يُبطلها؟


الجواب

هل الشرود أثناء الصلاة يُبطلها؟.. سؤال تلقاه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح في رده أن السرحان في الصلاة يكون حظ الشيطان من الإنسان في صلاته، ناصحًا العبد بأن ينتبه إلى هذا الأمر، لأنه يوجد شيطان موكل حين دخول الإنسان في الصلاة يذكره بكل كبيرة وصغيرة وبكل شيء غائب عنه.
واستشهد أمين الفتوى بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-حينما قال،" ينصرف أحدكم من صلاته وليس له إلا نصفها إلا ربعها إلا ثمنها حتى ينصرف وليس له منها شيء".
وأضاف عثمان عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: أنه على العبد أن يتذكر دائما أنه واقف بين يدي الله، مشيرًا إلى أن الخشوع أمر قلبي، وعلى العبد أن يسعى دائما لتحصيله عندما يدخل في الصلاة، وهذا يكون بإلقاء كل همومه وراء ظهره.
ونصح أمين الفتوى عند الصلاة ألا يتذكر العبد هما ولا فكرًا ولا أي شيء إلا أنه يقف بين يدي الله، ويجعل وقوفه بين يديه تعالى كأنها آخر صلاة له يقف فيها بين يدي الله.
وأشار عثمان إلى عيب وهو أن الشيطان لو أخذ أحدنا ترك نفسه واسترسل معه، ولكن في هذا الأمر على العبد أن يجاهد نفسه كثيرًا.



السؤال: هل تجب الإقامة قبل الصلاة منفردًا؟

الجواب

تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من شخص يقول: هل تجب الإقامة قبل الصلاة منفردًا؟، وفي إجابته أوضح أمين الفتوى أن الإقامة بالنسبة للصلاة سنة من السنن وليست فرضا ولا واجبة، مؤكدا انها سنة في حق الإنسان إذا كان سيصلي منفردًا.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، أنه لو صلى الإنسان منفردًا ومن غير إقامة فتكون صلاته صحيحة ولا شيء فيها.
واستشهد أمين الفتوى بقول الفقهاء وعنهم الشيخ أبو شجاعة الشافعي: وسنن الصلاة قبل الدخول فيها شيئان الأذان والإقامة.
وأكد شلبي أنه يستحب للعبد ان يقيم الصلاة قبل أدائها حتى وإن كان منفردًا، فلو سها الإنسان أو نسي فتكون صلاته صحيحة ولا شيء فيها.



هل الأذان والإقامة في الصلاة منفردًا في المنزل فرض أم سنة؟

ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة تقول: "هل الأذان والإقامة في الصلاة منفردًا في المنزل فرض أم سنة؟".
في إجابته، قال شلبي إن هذا الأمر له حالتان، وهما الأذان والإقامة، وهما سنن للصلاة، مشيرا إلى أن الصلاة يوجد لها سنن قبل الدخول فيها، وسنن عند الدخول فيها، ويقولون وسننها قبل الدخول فيها شيئان" الأذان والإقامة".
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أنه عندما يصلي الإنسان وحده في منزله رجلا كان او امرأة، من السنة الأذان والإقامة، وإذا لم يؤذن وأقام فقط وصلى فتكون صلاته صحيحة، ولا مانع في ذلك، ولكنه فوت على نفسه ثواب هذه السنة.



هل يجوز لمريض الضغط المنخفض الجلوس أثناء الصلاة؟

كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الصلاة جالسًا أو قائمًا بشكل عام، وذلك في إجابته على سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية يقول فيه السائل: هل يجوز لمريض الضغط المنخفض الصلاة وهو جالس أم انها تنقص من صلاته؟
وأوضح "شلبي" في إجابته، عبر إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، أن الصلاة تنقسم إلى صلاة مفروضة وصلاة مسنونة، فالصلاة المفروضة هم الخمس فرائض التي يجب على الإنسان أن يصليها، ويجب عليه أن يصليها وهو قائم مادام يستطيع القيام.
واستشهد أمين الفتوى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأحد الصحابة: صلي قائمًا، وقال تعالى: "وقوموا لله قانتين"، فإن لم يستطع فيصلي جالسًا.
وأكد "شلبي" أن القيام من أركان الصلاة إذا كان الإنسان قادرًا، لكن إذا كان الإنسان مريض ولا يستطيع الوقوف فيصلي وهو جالس، كما قال النبي: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.
وقال أمين الفتوى إن كل إنسان أدرى بحاله لكن إن كان يستطيع ان يصلي وهو واقف وصلى وهو جالس سوف تكون صلاته باطلة، أما صلاة السنن فحكمها يختلف، حيث يجوز أن يصليها الإنسان قائمًا أو جالسًا، لكن لو صلاها وهو جالس مع قدرته على القيام فسيأخذ نصف الأجر فقط.

يتكرر السهو في الصلاة وأحيانًا أنسى سجود السهو.. فما الحكم؟

رد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية) على سؤال يقول: أحيانًا يتكرر السهو في نفس الصلاة، كما أنني أنسى سجود السهو أيضًا، فما الحكم؟
وأوضح عاشور، في بيان فتواه عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، رأي الفقهاء والرد الشرعي، قائلًا: أولًا: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تكرار السهو من المصلي في الصلاة لا يسجد له إلا سجدتين.
ثانيًا: اختلف الفقهاء في حكم من سها عن سجود السهو وسلم وانصرف من الصلاة: فذهب الحنفية إلى أنه إن سلم ناسيًا السهو سجد ما دام في المسجد؛ لأن المسجد في حكم مكان واحد.
وتابع المستشار العلمي لمفتي الجمهورية "وأما إذا كان يصلي في غير المسجد فإن تذكر قبل أن يجاوز الصفوف من خلفه أو يمينه أو يساره أو يتقدم على موضع سترته أو سجوده سجد للسهو.
وأما المالكيَّة فقد ذهبوا إلى أن من نسي السجود قبل السلام -وهو الذي يكون بسبب النقص في الصلاة- فعليه الإتيان به إذا لم يخرج من المسجد أو لم يَطُلْ الوقت وهو في مكانه أو بجواره، أما السجود الذي يكون بعد السلام –وهو الذي يكون بسبب وقوع الزيادة في الصلاة- فإنهم قد ذهبوا إلى عدم سقوطه وإن طال الزمان لسنين، وسواء تركه عمدًا أو نسيانًا.
وذهب الشافعيَّة إلى سقوط سجود السهو بالسلام من الصلاة؛ لأنهم يرون أن السجود قبل السلام، في حين ذهب الحنابلة إلى سقوط السهو إذا طال الفصل أو بانتقاض الوضوء، أو بالخروج من المسجد.
وفي خلاصة فتواه أكد عاشور أن الأيسر على السائل هو تقليد مذهب الشافعيَّة لقطع الوسوسة وسقوط المطالبة عنه، ولا شيء حينئذٍ على المصلي.

ما الحكم الشرعي لسجود السهو للمأموم؟

لجنة الفتوي في مجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل قائلة : إن سجود السهو واجب عند الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمُعْتَمَدِ عِنْدَهُمْ, وَعند الْمَالِكِيَّةِ والشافعية: أَنَّ سُجُودَ السَّهْوِ سُنَّةٌ سَوَاءٌ كَانَ قَبْلِيًّا أَمْ بَعْدِيًّا وَهُوَ الْمَشْهُورُ مِنَ الْمَذْهَبِ, وإنما يجب على الإمام والمنفرد..
اللجنة استدركت خلال الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " : أما المأموم (المقتدي) إذا سها في صلاته، فلا يجب عليه سجود السهو، قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ فى كتابه الإجماع: أَجْمَعُوا عَلَى أَنْ لَيْسَ عَلَى مَنْ سَهَا خَلَفَ الإِمَامِ سُجُودٌ .

أحكام سجدة السهو للمأموم 

اللجنة استدلت في هذه الفتوي بما وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيْسَ عَلَى مَنْ خَلْفَ الإِمَامِ سَهْوٌ ، فَإِنْ سَهَا الإِمَامُ فَعَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ خَلْفَهُ السَّهْوُ ", وَلأَنَّ الْمَأْمُومَ تَابِعٌ لإِمَامِهِ ، فَلَزِمَهُ مُتَابَعَتُهُ فِي السُّجُودِ وَتَرْكُهُ.
اللجنة خلصت في نهاية الفتوي إلي القول :فإن حصل السهو من إمامه، وجب عليه أن يتابعه، وإن كان مدركاً أو مسبوقاً في حالة الاقتداء، وإن لم يسجد الإمام سقط عن المأموم؛ لأن متابعته لازمة، لكن المسبوق يتابع في السجود دون السلام, وإذا ترك الإمام سجود السهو، لم يجب على المأموم أن يسجد، بل يندب
من ناحية أخري ردت لجنة الفتوي علي سؤال نصه هل كثرة الوضوء تُكفِّر الذنوب؟بالقول : الوضوء من الأعمال الصالحة التي يكفر الله بها السيئات والذنوب، وقد دل على هذا أحاديث، منها حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ- أَوْ الْمُؤْمِنُ- فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ- أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ- حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ".
الوضوء والتطهر من الخطايا
وبحسب الفتوي وفي وفي رواية : "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ". رواه مسلم . والذي عليه أهل العلم أن الذنوب التي تُكفر إنما هي الصغائر فقط, وبشرط عدم ارتكاب كبيرة لقوله- تعالى- : "إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا)


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الزواج أحكام الزواج الصلاة أحكام الصلاة ما الواجب شرعًا على الرجل تجاه زوجته التي لا تصلي الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، تحت عنوان (دقيقة فقهية) رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: رجل عنده زوجة لا